المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التأسيس لمبادئ التكافل الاجتماعي في سورة الماعون. قدم نبذة مختصرة للتعريف بسورة الماعون، حيث أنها مكية، وعدد آياتها (7) وترتيبها في المصحف (107)، وفى النزول (17)، نزلت بعد سورة الكافرون. وبين معالجتها لظواهر وتصرفات اجتماعية انتشرت بين المسلمين، ولتصحيح مفاهيم في نطاق شمولية الهداية القرآنية، حيث جاء فيها تكذيب بعض الناس بالدين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة وجدت في المجتمع المكي في أولى سنوات النبوة، وأكثر انتشاراً اليوم في البلدان الإسلامية، متطرقاً إلى معالجتها كذلك إكرام اليتيم. وأكد على أن الإسلام دين العالمين. وأوضح كيفية التميز الذي يكذب بالدين. وبين أن قيادة الإيمان بالله تؤدي إلى فعل الخير. وأوضح أن الماعون، كما رأته الطبري بأنه الزكاة، مبينًا أن علياً قال أيضا بأنه الصدقة المفروضة. واختتم المقال ببيان أن منع الماعون عطل السير العادي للحياة اليومية بين الناس، وتسبب في مشاكل غير متوقعة، مشيرًا إلى أن البعد الاجتماعي والأخلاقي أبرز في هذه السورة من البعد التعبدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|