المستخلص: |
قدم البحث قراءة في بعض القوانين الخاصة بالبيئة المرتبطة بمجال التعمير. أوضح أن أهمية البيئة كمن في شغلها ببال العديد من الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، والعلماء والباحثين والخبراء، وذلك جراء الآثار السلبية للأنشطة الإنسانية على مكونات وتوازن الأوساط البيئية المختلفة والمتنوعة، مبينًا اعتبار قانون البيئة قانونا حديث النشاة حيث ظهرت أولى مبادئه الأساسية في بداية السبعينيات من القرن الماضي. أشار إلى بيان علاقته بمجموعة من القوانين وبعض قوانين التعمير، متطرقاً إلى الحماية البيئية من خلال بعض القوانين الخاصة المرتبطة بمجال التعمير. وتحدث عن الحماية البيئية من خلال الظهير المنظم للمحلات المضرة بالصحة والمزعجة والخطيرة، مشيرَا إلى تصنيف المنشآت الملوثة والمزعجة، ودراسات التأثير على البيئة. واختتم البحث بالتأكيد على أنه وعلى الرغم من أهمية وثائق التعمير المتمثلة في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ومخطط شغل الأراضي في وضع تصورات مستقبلية واحتياطية لحماية البيئة، إلا أنه تعتريه مجموعة من النقائص والسلبيات نتيجة لتضخم الأهداف المراد تحقيقها من خلال وثائق التهيئة العمرانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|