المستخلص: |
سعى البحث لبيان مبدأ مسؤولية الحماية كنمط جديد لتعامل مع الأزمات الإنسانية (ليبيا وسوريا نموذجًا). واعتمد على المنهج التحليلي الوصفي. واستعرض المبحث الأول من حق التدخل الإنساني نحو مسؤولية الحماية، ويوصف حق التدخل الإنساني على أنه مفهوم له ماض مثير للجدل، وهذا المبدأ أثبت فشله في كل من الصومال ورواندا وكوسوفو، وتفاقم حجم الاعتداءات المستمر على الإنسانية بسبب تزايد أعمال الإبادة والجرائم ضد الإنسانية هذه المشاكل مثلت عامل مساعد لوجود تدخل وحماية وظهور مفهوم مسؤولية الحماية. وأشار إلى مسؤولية الحماية كألية جديدة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، والأمن الإنساني هو الأساس القانوني الذي يضع على عاتق المجموعة الدولية مسؤولية حماية الشعوب، كما أظهرت الخلفية التاريخية لمبدأ المسؤولية عن الحماية، مفهوم المسؤولية عن الحماية. وأوضح المطلب الثاني الأساس القانوني لمفهوم المسؤولية عن الحماية، وهذا بالالتزام الدولي لحماية حقوق الإنسان، ومشروعية استخدام القوة كلما دعت الضرورة الإنسانية لذلك. وحوى المبحث الثاني على تنفيذ مسؤولية الحماية بن الانتقائية والمصالح السياسية، تنفيذ مبدأ مسؤولية الحماية في ليبيا، وتنفيذ مبدأ الحماية في سوريا. وذكر المطلب الثالث تقييم تجربة مسؤولية الحماية في الأزمة الليبية والسورية. وخلص البحث إلى أن مفهوم الحماية جرى تسويقه بنجاح باهر في الحالة الليبية التي تحددها مصالح الدول التي تدفع للتدخل العسكري للهيمنة على المصادر الطاقية وليس حقوق الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|