المستخلص: |
حددت المطالعة السلطة التأسيسية خارج المدارات الحقوقية (أنطونيو نيغري في حداثته المغايرة). وأظهرت الدلالة الغليظة للسلطة التأسيسية، عاد نيغري في كتابه السلطة التأسيسية، محاولة حول بدائل للحداثة، إلى تشكل هذا المفهوم ليعود إلى جذوره الأوروبية المرتبطة بالنهضة رأسا، وافتتح كتابه بالحديث عن السلطة التأسيسية والتحدث عن الديمقراطية، وتعد السلطة التأسيسية هي الجوهر اللقاح الذي تحتاج إليه الكينونة من أجل استرجاع ألقها، وبينت مهام السلطة التأسيسية (التاريخية، السياسية، الأخلاقية)، وهناك مهمة نقدية لتبين فلاح الحداثة اقتصاديا، مهمة مضادة للتنورية، مهمة تصالبيه. واختتمت المطالعة بالإشارة إلى السلطة التأسيسية التي هي أبعد ما تكون عن الإحالة فقط على ما هو حقوقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|