المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التحديات المطروحة والحلول الممكنة الأبعاد القانونية والإجتماعية لزمن (كوفيد-19) على الأمنين الأسري والتعليمي. أشارت إلى أن الفترة الراهنة لكوفيد فرضت طرح مجموعة من التساؤلات والبحث عن إجابات لها على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية، والتي من أهمها الجانب الأسري، وذلك باعتبارها لبنة المجتمع الأساسية وقطب رحاه وبالتالي تأثيرها بكل الظواهر المحيطة بها. وقدمت قراءة في الجهود المبذولة وطنيا لصون الأمن الأسري زمن كوفيد، موضحة دور صندوق تدبير كورونا في دعم استقرار الأسرة المغربية، ودور وزارة الأسرة ومؤسسة النيابة في إرساء الأمن الأسري. وأبرزت آليتي الصلح والوساطة وسؤال تجاوز المخاطر القانونية وحفظ الأمن التعليمي إبان الفترة الوبائية، متطرقة إلى الصلح الأسري المدرسي كخطوة استباقية، والوساطة المدرسية، والأهمية والأبعاد لتجاوز المخاطر القانونية زمن كورونا وما بعده. واختتمت الدراسة ببيان أنه وللمحافظة على الأمن الأسري وكذلك الأمن التعليمي زمن كورونا؛ تم التركيز على تعزيز الوساطة الأسرية كعدالة ودية بديلة لفض النزاعات ذات الطابع البسيط قبل عرضها على أنظار قضاء الأسرة وفق خطوات شملت منها ما اندرج ضمن الجانب التشريعي والمؤسساتي وكذلك الجانب الإعلامي والمدرسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|