المستخلص: |
استعرضت ورقة موضوع عن تفكك وحدة مفهوم المساهم في شركات المساهمة. أشارت إلى أن تنويع مصادر تمويل المقاولة من خلال الأدوات المالية الجديدة قد أدى إلى تنويع أصناف المساهمين ومقدمي الأموال مما نتج عنه انقسام وحدة مفهوم المساهم إلى المساهم التقليدي والمساهم المستثمر، كما أدى تعدد أصناف المساهمين إلى التأثير على بنية شركة المساهمة الذي لم يعد ينظر إليها كبنية دائرة واحدة حيث تعددت دوائر الأشخاص داخل شركة المساهمة، بالإضافة إلى أنه تم البحث عن معايير جديدة للتمييز ليس بين المساهمين والأغيار وإنما بين المساهمين أنفسهم. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذا الموضوع يندرج في إطار الفلسفة العامة لمهندسي الأدوات المالية والتي تهدف للاستجابة لهاجس الفاعلين الاقتصاديين من خلال ابتكار وسائل بهدف الحفاظ على مصالح ومراكز النواة الصلبة داخل الشركة دون الاضطرار لتقديم أموال إضافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|