المستخلص: |
هدفت الورقة التعرف دور الحكامة التواصلية للمرفق العمومي المغربي. أشارت إلى أن أزمة الحكامة شكلت أحد الأزمات التي مست بالمواطنة كمنظومة سياسية واجتماعية، ويبقى المواطن تائها في لجوئه إلى شبكات الشكايات أو التوقع مكانه في حالة تظلم الإدارة عليه، وأوضحت انه يمكن فهم شكل العزلة التي يتواجد فيها المواطن في مواجهة الإدارة من خلال التخوف والانزعاج والذي يمكن إرجاعه إلى: أسباب بنيوية تتمثل في أسباب مرتبطة بعقلية المواطن المغربي التقليدية، وأباب مرتبطة بعقلية الموظفين، أما الأسباب التنظيمية فتتمثل في تعقد الإجراءات الإدارية وطولها، وقلة المكاتب المخصصة للإرشاد والاستقبال، والغموض في الاختصاص الإداري، بالإضافة إلى الأسباب القانونية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التدبير الحديث يرمي إلى الحصول على إرضاء مستعملي الإدارة وهذا هو المظهر الديمقراطي للإدارة العمومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|