ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الكمون والظهور عند النظام والآثار المترتبة عليها

العنوان بلغة أخرى: The Theory of Latency and Emergence at the System and its Implications
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
المؤلف الرئيسي: عقل، الشحات عبدالمعطي عبدالسلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Akl, Shahat Abdel Muti Abdel Salam
المجلد/العدد: ع6, مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 199 - 262
ISSN: 2535-146X
رقم MD: 1434770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كمون | ظهور | طفرة | النظام | تداخل | تضاد | أنكساجوراس | الرواقيون | Latency | Emergence | Mutation | Order | Interference | Antagonism | Anaxagoras | Stoics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن نظرية الكمون والظهور باعتبارها موضوعا للبحث لابد فيها من توضيح لفظ الكمون، وقد تبين أنه بمعنى الاستتار في مقابلة لفظ الظهور الذي يعني البروز والانكشاف والقول بالكمون والظهور يعد من النظريات التي تمتد جذورها إلى الفلسفة اليونانية باعتبارها مصدرا لهذه النظرية وتربتها الخصبة، وهذا يعني أن إبراهيم النظام اعتمد على الفلسفة اليونانية في تبينه لهذه النظرية، ذلك أنها نظرية لم يكن لها من مصدر في الفكر الإسلامي، فلم يرد بها نص مقدس، ولم يقل بها أحد من علماء الإسلام السابقين على عصر النظام، وقد كان مفهوم الكمون والظهور عند النظام، أن الله تعالى خلق العالم دفعة واحدة، وأن خلق آدم عليه السلام. من حيث الميلاد، وقد دفع النظام للأخذ بهذه النظرية فيما يرى بعض العلماء هو ما ساد عصره من نزعات إلحادية متباينة في تفسير نشأة العالم فراح النظام يؤكد لهم أن الله تعالى خلق العالم كله دفعه واحدة، وأن خلق آدم عليه السلام لا يتقدم خلق أبنائه، مما يترتب عليه أن يكون عمر الطفل كعمر أبيه وجده بل كعمر آدم عليه السلام. من حيث الميلاد، وقد دفع النظام للأخذ بهذه النظرية فيما يرى بعض العلماء هو أم ساد عصره من نزعات إلحادية متباينة في تفسير نشأة العالم فراح النظام يؤكد لهم أن الله تعالى خلق العالم كله دفعة واحدة كامنا بعضه في بعض ثم يكون ظهروه ضروريا كل حسب دوره، وقد ترتب على القول بالكمون والظهور آثار عدة تختلف مع الفكر الإسلامي، وتتعارض عن نصوصه، فقد نص القرآن الكريم والسنة النبوية أن الله يخلق الأشياء بشكل مستمر بمحض اختياره تعالى كلما أراد أن يخلق شيئا قال له كن فيكون، كما أن الله تعالى قد خلق أشياء قبل أشياء، وهذا ما اجتمع عليه سلف الأمة، ومن الأمور الباطلة التي تستلزمها نظرية الكمون هو التداخل بين الجواهر الذي يؤدي بدوره إلى الاتحاد وخفي الامتيازات بين الأجسام المتداخلة، كما أن القول بالكمون يستلزم اجتماع الأضداد وهو أمر ظاهر الاستحالة، وقد تمخض هذا البحث عن بعض النتائج أهمها: أنها تتعارض مع صريح النصوص الإسلامية التي تصرح بأن الله أوجد الأشياء بطريق الخلق من العدم، أنها نظرية دخيلة على الفكر الإسلامي، أن النظام أول من قال بالكمون في الفكر الإسلامي.

The theory of latency and emergence as a subject of research in which the term latency must be clarified. The system relied on Greek philosophy in explaining this theory, because it was a theory that had no source in Islamic thought, so no sacred text was mentioned in it, and none of the scholars of Islam who preceded the era of the system said about it. The Almighty created the world at once, and that Adam, peace be upon him, was created in terms of birth, and the system was prompted to adopt this theory, according to what some scholars see as what prevailed in his era of differing atheistic tendencies in explaining the emergence of the world, so the system assures them that God Almighty created the whole world at once. And that the creation of Adam, peace be upon him, does not precede the creation of his children, which entails that the age of the child be the same as the age of his father and grandfather, but rather like the age of Adam, peace be upon him, in terms of birth. His era of differing atheistic tendencies in explaining the emergence of the world, the system began to assure them that God Almighty created the whole world at once, latent in one another, and then its appearance would be necessary, each according to his role. The Noble Qur’an and the Prophetic Sunnah have stated that God creates things continuously by His will, whenever He wants to create something, He says to him, “Be,” and it is, just as God Almighty created things before things. It is the overlap between the essences, which in turn leads to the union and the concealment of privileges between the overlapping bodies, and the saying of latency necessitates the meeting of opposites, which is a matter of apparent impossibility. Out of nowhere, it is a theory alien to Islamic thought, that the system was the first to say latency in Islamic thought.

ISSN: 2535-146X

عناصر مشابهة