ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توحيد الربوبية عند الشيعة الاثنى عشرية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة

العنوان المترجم: The Unification of Deism Among the Twelver Shi'ism in Light of The Doctrine of The Sunni Islam
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنها - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، عادل محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 23 - 49
DOI: 10.21608/jfab.2022.293834
ISSN: 1687-2525
رقم MD: 1434786
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشيعة | الربوبية | أهل السنة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: بعد النظر والبحث في أمر الشيعة الإثني عشرية في مسألة توحيد الربوبية تبين أن: - اعتقادهم في تلك المسألة كان له أثر واضح في الحكم على مخالفيهم فقد حكموا بالكفر المبين على مخالفيهم من أهل السنة او (النواصب) كما يطلقون عليهم بل ووصفوهم بالشرك الأكبر وانهم فقط على التوحيد والإسلام الحق - حصروا الإسلام بأركانه وواجباته في أنصارهم وفرقتهم دون غيرهم ولصقوا التهم لأهل السنة والصحابة رضوان الله عليهم بغير وجه حق وقاموا بتكفيرهم بحجة ارتداد الناس عن الإسلام بعد موت النبي (صلي الله عليه وسلم) وكفروا الخلفاء الراشدين كأبي بكر وعمر بالذات وأضمروا لهما العداوة والبغضاء - أطلقوا قاعدة جديدة تحكم بكفر من لم يكفر مخالفيهم فقالوا: "عدم الاعتقاد بكفر الكافر هو كفر". في إشارة إلى الصحابة والخلفاء وبقائهم على الإسلام فمن شك في كفر أعدائهم ومخالفيهم فهو كافر من وجهة نظرهم وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الرافضة يقولون إن الصحابة ارتدوا عن الإسلام بجحد النص- إي إمامة على- إلا عددا قليلا". وقال (القاضي عبد الجبار) شيخ المعتزلة: " وأما الإمامية فقد ذهبت أن الطريق إلى إمامة الاثني عشر النص الجلي الذي يكفر من أنكره ويجب تكفيره فكفروا لذلك صحابة النبي (صلي الله عليه وسلم)". كما تجلي موقف سيدنا (علي) الذي يبطل أقوال الإمامية الإثني عشرية في سب مخالفيهم والكفر علىهم بسبب توحيد الربوبية في موقعة (صفين) حيث نهي عن سب سيدنا (معاوية) وأصحابه مع أن بينهما قتال لأنه يعرف فضل هؤلاء في الإسلام فقال رضي الله عنه: "إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفت أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دمائنا ودمائهم وأصلح ذات بيننا وبينهم...... - لم يقف الأمر عند حد تكفير مخالفيهم في مسألة التوحيد بل ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك فحكموا بكفر من أثبت القدر ونسب خلق أفعال العباد الله تعالي ونسبوا إلى أبي الحسن أنه سئل عن أفعال العباد فقيل له: هل هي مخلوقة الله تعالي؟ فقال: لو كان خالقا لها ما تبرأ منها وقد قال سبحانه" أن الله بريء من المشركين ورسوله " ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم وإنمـا تبـرأ من شركهم وقبائحهم". فما ادعته الشيعة الإثني عشرية في توحيد الربوبية من ضلال لم يقويه أو يعضده دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو حتى أقوال الأئمة أو أي دليل عقلي يمكن الأخذ به وإنما قامت دعواهم على الهوى المتبع ونشر الفساد في الدين وذلك خدمة لأعداء الإسلام المتربصين بالأمة ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.

After examining and researching the matter of the Twelver Shiites in the issue of the unification of divinity, it became clear that: • Their belief in this matter had a clear impact on the ruling on their opponents, as they judged their opponents of the Sunnah, or (Nawasib) as they called them, to manifest disbelief, and even described them as major polytheism, and that they are only upon monotheism and true Islam. • They limited Islam to its pillars and duties to their supporters and divisions to the exclusion of others, and unjustly attached the accusations to Ahl al-Sunnah and the Companions, may God be pleased with them, and made them unbelievers under the pretext of people's apostasy from Islam after the death of the Prophet (may God bless him and grant him peace). • They launched a new rule governing the blasphemy of those who did not make their opponents blasphemy, so they said: "Not believing in the blasphemy of the infidel is blasphemy." They launched a new rule governing the blasphemy of those who did not make their opponents blasphemy, so they said: "Not believing in the blasphemy of the infidel is blasphemy." Referring to the Companions and the Caliphs and their survival upon Islam, whoever doubts the disbelief of their enemies and their opponents is an infidel from their point of view, and in this the Sheikh of Islam (Ibn Taymiyyah) says: The Rafidah say that the Companions apostatized from Islam by denying the text- i.e. the Imamate of Ali- except for a small number. (Judge Abd al-Jabbar), the sheikh of the Mu’tazila: "As for the Imamiyyah, they held that the path to the Imamate of the Twelve is the clear text that denounces whoever denies it, and it must be takfir, so they declared takfir for that the Companions of the Prophet (may God bless him and grant him peace)."

ISSN: 1687-2525

عناصر مشابهة