المصدر: | حوليات آداب عين شمس |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | كتانة، حسين أحمد حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kettaneh, Hussein Ahmed |
المجلد/العدد: | مج 39 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 343 - 364 |
DOI: |
10.21608/aafu.2011.5991 |
ISSN: |
1110-7227 |
رقم MD: | 143499 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يحاول هذا البحث أن ينطلق من ظاهرة بلاغية لغوية تتصل بالخطاب القصدي في أسلوب العطف، لتسهم في معالجة نظرية وتطبيقية لموضوع المناسبات المختلفة التي يتواصل بها المتكلم العربي. وقد اخترنا لهذه االمناسبات موضوع الإمتاع والمؤانسة؛ لكونه يحمل من الدلالات ما يجعله قصديا في تعبيره عن الأغراض اللغوية والبلاغية التي يحتاج إليها في المجال التخاطبي. فأغراض العطف حين ينظر إلى طريقة استعمالها في اللغة، يتضح أنها تؤسس خطابا قصديا معرفيا، بواسطة الوضعية التواصلية لخطابه، والطبيعة المتميزة لحروفه التي تفيد المعاني النسقية في ربط الكلام وترتيبه. فالكاتب والأديب المستعمل لمعاني العطف في خطابه أو أسلوبه، يعتمد تعلق المعاني؛ وهو توقف جزء من الكلام على جزء آخر يتمم فائدته بواسطة مجموعة من المعاني التي تؤديها الحروف حسب المواضيع التواصلية المناسبة؛ كالاستثناء، والشرط، والصفة، والعطف، والبدل ... وقد بنينا تصورنا لهذا الموضوع على معطيات التصور والاستعمال في خطاب القصد، الذي يرتبط ببعدين أساسيين: بعد عقلي، والآخر تأثري. فالبعد العقلي يتجلى في التصور الذي ينفذ البلاغي من خلاله إلى الجامع العقلي في الاشتراك في المخبر عنه، أو في الخبر، أو في قيد من قيودهما، أو تماثل بينهما. ثم البعد التأثري، الذي اسهمت فيه المرجعيتان؛ النحوية والمنطقية في تمييز القصد من الخطاب المحمول بواسطة روابط العطف. وقد استفاد عدد من البلاغيين من موضوع القصد في خطاب العطف، لكونه يمثل موضوعا خصبا للمحاججة والجدل في المعاني التي يحملها، كما هو الشأن عند أبي حيان التوحيدي في "الإمتاع والمؤانسة" أو أبي هلال العسكري في كتابه "ديوان المعاني"، حيث نجد في أمثال هذه المصنفات، أن عطف المعاني لها قوة استدلالية تحتاج في فهمها إلى استنباط، وتعليل، وبيان للحدود، ومقاصد للأغراض. لذلك استعانوا بالخطاب القصدي لعطف المعاني في عدد من الأغراض؛ كالإقناع والإفادة، كما استعملوه في عدد من القضايا منها: بيان الحد أو المفهوم، التعاريف المتفرعة عن الدلالات المتقابلة للأنواع والأجناس المتقاربة، ثم اتخاذه قصدا استدلاليا، يعتمد على طلب الشاهد في ضبط المعاني. كلها مواضيع مهمة جديرة بالتحليل والنظر في إطار الدرس البلاغي واللغوي، كما ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجال التداولي في الدرس اللساني المعاصر. This topic sets out from The Rhetorical and linguistic phenomenon of intentional address in the coordination style to contribute in the theoretical and practical treatment of the various situations wherein people communicate among themselves. We have picked up in this respect the subject of entertainment and socializing in that it carries so much connotations as to make it (purposeful) قصديا in its manifestation of the linguistic and rhetorical conventions it uses in communication. The purpose of the coordination style as it shows from its linguistic applications is to found an informative (purposeful) قصديا message by means of its underlying communicative situations and its distinctive connectors which conveys layouts of senses in the ways they link and organize discourse. The writer who utilizes the style of coordination relies on the inter dependence of meanings namely that one part of speech is strung onto another that completes its sense by dint of connotations led through connectors according to thematically appropriate subjects: كالاستثناء، والشرط، والصفة، والعطف، والبدل We have built our perception of this issue on data from the usages and visualization of خطاب القصد which is linked to two dimensions: mental dimension and affective one. The mental aspect is obvious in the way which help the rhetoricians get access to the mental whole,في الاشتراك في المخبر عنه، أو في قيد من قيودهما، أو تماثل بينهما The affective aspect grammar and logic contribute in through distinguishing القصد from the message by means of connectors of coordination . A number of rhetoricians have profited from the subject of in the style of coordination since it makes a fruitful القصد أبي حيان التوحيدي subject for semantic argumentation and debate as الإمتاع والمؤانسة " Illustrates in أبو هلال العسكري and " ديوان المعاني In his book In these books we find out that the semantic coordination has the force of reasoning whose perception requires explanation , deduction and awareness of limits and end purposes. Rhetoricians have made use ofبالخطاب القصدي to coordinate meanings for different purposes like convictions and statements. They have used it also in cases like : بيان الحد أو المفهوم، التعاريف المتفرعة عن الدلالات المتقابلة للأنواع والأجناس المتقاربة، ثم اتخاذه قصدا استدلاليا، يعتمد على طلب الشاهد في ضبط المعاني All these are important topics to deal with and analyse linguistically and rhetorically. They are also closely linked with the modem linguistic use |
---|---|
ISSN: |
1110-7227 |
البحث عن مساعدة: |
722167 |