المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عيسوي، نجلاء فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج148 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 57 - 82 |
رقم MD: | 1434994 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن الأنساق الثقافية في رحلات إسحاق الأقدم اليهودي المتجول. وقدم مفهوم النسق الثقافي، مشيرًا إلى أنه مجموعة عناصر اكتسبت قيمتها بعلاقاتها فيما بينها لا مستقلة عن بعضها، مبينًا أن هذا المعنى انسحب على الثقافة والتي أشارت إلى كل مركب اشتمل على المعرفة والمعتقدات، والفنون والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك من الإمكانيات أو العادات التي اكتسبها الإنسان باعتباره عضوا في مجتمع. وبين أن التعامل مع رحلات إسحاق الأقدم، والذي هدف إلى تقديم رؤى لأصحاب الثقافات التي وردت بها. وأوضح أن هذه الرحلات نموذج جمع بين الواقعي والمتخيل، مشيرًا إلى أنها رحلة امتدت مما قرب من (16) قرن في عادات الأمم ومعتقداتها في الماضي حتى العصر الحديث. وتطرق إلى أن إسحاق الأقدم (الراوي المشارك)، الشخصية التي دارت حولها الأحداث، موضحًا أنه اسكافي عاش في مكان سمى بـ الجمجمة في مدينة أورشليم، وسبق مولده مولد سيدنا عيسى (عليه السلام) بعشر سنوات، مبينًا أن هذه الرحلات جاءت كنتيجة منطقية لاستجابة الله لدعاء عيسى عليه السلام، بإن يكون تائهاً مشرداً في الأرض تكفيراً عن إثمه الذي اقترفه نحو عيسى. وتطرق إلى أن رحلاته كانت وثبات سريعة، انتقل من بلد إلى آخر دون أن ذكر أية تفاصيل عن مشاهداته في الطريق إليها سوى العذاب والآلام. وتحدث عن زلزال مدينة فالباريزو المدمر، مشيرًا إلى وثبه بلاد التتر (منغوليا)، حيث أنهم أناس ذوو معتقدات خرافية، وإلى الصين التي جميع أهلها لهم أقدام صغيرة، قصيرة لا تتفق مع ما هم عليه من ضخامة الأبدان، وذهب إلى إيران وشاهد خرافاتهم الدينية، وإلى الهند وما رأى فيها من محاسن الطبيعة الخلابة. وتحدث عن الشابين اللذين قابلها في ألمانيا، ووصوله إلى بلاد المكسيك، ووثب إلى مصر أرض الحضارة والعمران، أرض الفراعنة القدماء. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الرحلات السابقة جمعت بين ثقافات متشابهة في الكوارث الطبيعية، وملامح في طرق العبادة الغربية، وثقافات حكمها مستبدون، وحروب واحتلال استعماري، وغيرها من الاختلافات الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|