المستخلص: |
كشفت الورقة عن تجليات العنف في تجربة الأسر عند خيري الذهبي. يسهم العنف بكافة أشكاله النفسية والجسدية والأيديولوجية في التجارب التي يعيشها الإنسان؛ فالعنف الذي يتعرض له الأشخاص قد يعمل على تغذية الحقد وخلق شخصيات مأزومة ومهزومة وانتقامية إذا ما أتيحت لها الفرصة. تناولت الورقة العنف النفسي وهو الذي لا يتسبب بأضرار جسدية ويطال تدميره النفس الإنسانية؛ موضحا العنف النفسي في محيط العائلة والعمل والحرم الجامعي، والعنف النفسي في مؤسسة الجيش، والعنف النفسي في معتقلات العدو. وتطرقت إلى العنف الجسدي وهو أي سلوك يستخدم القوة بحق شخص ما مسببا له أذية جسدية سواء صغر حجمها أم كبر ويتضمن التحرش الجنسي، والتقييد وحجب الرؤية والصفع، والتعذيب الممنهج داخل غرفة تعذيب. وأشارت إلى العنف الأيديولوجي وهو العنف الناتج عن تحول الأيديولوجيا من كونها نسقا من الأفكار والمعتقدات والمفهومات تعكس موقف فرد أو جماعة من العالم والمجتمع والإنسان، ومن تجلياته الصورة الكاريكاتورية والمزيفة للآخر، والعنف الديني المؤدلج، وعنف التمييز العنصري، والعنف الأيديولوجي بين الأشقاء. وجاءت النتائج مؤكدة على أن للعنف آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات فهو يخلق شخصيات مأزومة ومجتمعات غير آمنة تفتقر إلى أبسط شروط العيش الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|