المستخلص: |
تناولت الورقة موضوع بعنوان حافظ ورفعت: الأسدية بجناحين. أشارت على أن حقبة الأسد حولت سورية إلى ثقب فيما يتعلق بشتى أنواع المعرفة حيث كان التنظيم الاستخباراتي قائم على السرية، ولم يتسرب إلى القليل من المعلومات إلى العلن، ومنها كتاب باتريك سيل (الأسد والصراع على الشرق الأوسط) والذي يعد مرجعية على الرغم من أنه بمعظمه ينقل رواية حافظ الأسد كما كان يود أن تسجل وتبقى. وبينت أن من ضمن ما وصف به حافظ ورفعت: المقاتل والسياسي؛ الجريء والمتأني وذلك كان من أجل إظهار تردد حافظ تجاه الانقلاب على رفاق الأمس وأنهم لم يتركوا له خيارا أخر، كما تم وصفهم أيضا بالأسد الفاسد والأسد النظيف، ورفعت العلوي وحافظ السني، ورجل المؤسسات والخطابات: رجل الدم والأفعال، والخائن الجاد، الوفي المسامح. وأكدت على أن هذه الثنائية قد أدت وظيفتها كاملة. وفي الختام أكدت الورقة على أن إعادة التفكير في ثنائية حافظ-رفعت تتوخى فهما أفضل لحقبة هيمن عليها وجودهما معا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|