المصدر: | المجلة العربية للنشر العلمي |
---|---|
الناشر: | مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح |
المؤلف الرئيسي: | السلمي، مريم بنت طلق بن ردة الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 187 - 209 |
ISSN: |
2663-5798 |
رقم MD: | 1435636 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد النفاق الأكبر من أعظم الكبائر؛ ومخرج من ملة الإسلام وصاحبه متوعد بالعذاب الشديد في الدرك الأسفل من النار كما جاءت بذلك النصوص الشرعية. وهو أشد خطرا على الإسلام والمسلمين من الكفر الصريح؛ لأن صاحبه يخادع المسلمين بإظهاره الإسلام وإبطانة الكفر، وما يخدع إلا نفسه (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) [البقرة: 9]. ولم يظهر النفاق إلا بعد أن علت شوكة المسلمين في العهد النبوي وذلك عندما لم يجد المنافقون -بعد أن رفضت نفوسهم الإسلام-وسيلة لإظهار كفرهم وميلهم للكفر وأهله، إلا سبيل النفاق. فنزلت في ذلك الحين آيات القرآن العظيم في كشف أحوالهم وأعمالهم، وفضحهم وهتك أستارهم حتى صار للنفاق علامات يعرف بها، وصار المنافقون لهم في حكم الإسلام حكم المسلمين في الظاهر وباطنهم موكول إلى مولهم -جل وعلا- وكذلك جاءت السنة النبوية بأحاديثها المطهرة تجلي بعض تلك الأحوال، وتبين أحكام النفاق والمنافقين. وفي هذه الورقة ذكر لطرف من تلك الأحاديث التي جمعت من كتاب "جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد" وما يترتب على تلك الأحاديث من مسائل عقدية. |
---|---|
ISSN: |
2663-5798 |