المستخلص: |
تناولت الأطروحة قراءة في قصيدة (قبل سوق المصلى). قدمت القصيدة رؤية سعدي يوسف، تألفت هذه القصيدة من أربعة مقاطع، وسميت باسم مكان لأنه الحاضن لباقي الأماكن التي تضمنتها القصيدة. وأوضحت أن المغزى هنا يكمن في الفارق بين لغة الكلام العادي في الحياة اليومية ولغة الخطاب الشعري، وليس هدف اللغة في الخطاب الأدبي هو التوصيل والإبلاغ كما هي في الاستعمال التداولي، وهذا ما يميز نص الشاعر عن باقي الأنساق التداولية الأخرى. واختتمت الأطروحة مستنتجة فكرة من النص، وهي أن النص يتعالى على المكان الواقعي والزمان، ليعبر عن تجربة تلك الفئة التي تمارس هذه المهنة أينما كانت، بأسلوب شفيف وتناول إنساني يثير في النفس الأسئلة، فعتبة العنوان لم تكن مستقلة تماما أو منعزلة عن سياق القصيدة بقدر ما أراد منتج النص لها ألا تكون صلتها واضحة، وأن تتكشف للقارئ تدريجيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|