المستخلص: |
عرضت الورقة تجارب جيل المخرجين الجديد في المسرح العراقي. أشارت إلى معاناة الجيل المسرحي الجديد في العراق من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية جمة وذلك منذ بدء الاحتلال الأمريكي للبلد عام 2003 م، وبالرغم من ذلك استطاع العديد من مسرحيي هذا الجيل إيصال تجاربهم إلى الجمهور العربي والدولي عبر المسرحية التي شاركوا فيها. لذا فقد قدمت الورقة تجارب بعض مخرجين هذا الجيل وهم: أنس عبد الصمد والذي أطلق على عروضه المسرحية عنوان "الميتا مسرح الصامت"، وتحرير الأسدي الذي عمل على تشريح الواقع السياسي والاجتماعي المتأزم من خلال كتابته لمجموعة من المسرحيات، وعلاء قحطان والذي بدأ تجربته في الإخراج المسرحي مع نص "الله والشيطان" لجان بول سارتر، ومحمد مؤيد الذي قدم مأسي العراقيين بالرقص الدرامي، حيث أسس فرقة الرقص التعبيري عام 2010 وتولى تدريب أعضائها، وأوضحت أن مؤيد استعاد في عرض "سيلفون" ثلاثة أزمنة عراقية. واختتمت الورقة بتوضيح أن النقاد ذهبوا إلى أن عرض "سيلفون" لمؤيد قد حمل رؤية إنسانية شفافة إزاء ما يتعرض له العراقيون من تحديات وجودية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|