ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات الحداثة في المسرحية الشعبية: فرقة مسرح الفن الحديث أنموذجا

المصدر: الاقلام
الناشر: وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: عبدالصاحب، سعد عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 31 - 39
رقم MD: 1437195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة تجليات الحداثة في المسرحية الشعبية فرقة مسرح الفن الحديث انموذجًا. نالت فرقة مسرح الفن الحديث بأهمية تأريخية وابستمولوجية بالغة في المشهد المسرحي العراقي، وقد جابهت الفرقة منذ نشأتها صراع تيارين على صعيد الإنتاج المسرحي أحدهما يريد أن يأخذ بيدها نحو المسرحية العالمية، والأخر يحاول أن يوظف التجربة الاشتراكية السوفيتية في الحقل المسرحي، وكان أهم ما يميز تلك الفرقة ويعد أحد أسباب تفوقها هو سرعة تأثير الاتصال بالجمهور عن طريق اللغة الدارجة اليومية مما يحقق فهمها من كل طبقات المجتمع، كان مخرج تلك الفرقة إبراهيم جلال وعند سفره لدراسة السينما في إيطاليا تولى جاسم العبودي واخرج مسرحتي (تؤمر بيك)، و(ماكوشغل)، واستمرت الفرقة في الخروج والانفتاح على الجامعات، وقبل نهاية عقد الخمسينيات دخل الفرقة ممثلًا ومخرجًا قادمًا من الفرقة الشعبية وهو الفنان (سامي عبد الحميد) وانفتح على المسرحية العالمية ولكن من منظور شعبي بفواعل فنية حداثية جديدة، وفي 1957 سحبت حكومة العهد الملكي إجازة الفرقة، وبعد قيام الحكم الجمهوري وثورة 1958 حصل إبراهيم جلال على إجازة جديدة لفرقة المسرح الحديث وكان أول عمل لها مسرحية سياسية تدعى (أنه أمك ياشاكر)، وتعرضت الفرقة للمشاكل مرة أخرى إلى أن حصلت على إجازة مرة أخرى عام 1965. وأوضح المقال أن الفرقة سارت باحثة عن التجريد الفني نصًا وإخراجًا، وانضم إليها (قاسم محمد) وفرقة الحديث. واختتم المقال بالحديث عن انتهاء عقد السبعينيات على تلك الفرقة المسرحية من خلال عرض مسرحي شعبي كنموذج منفتح على الميلودراما، وصولًا للنستولوجيا والحنين للماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024