المستخلص: |
قدمت الورقة قراءة استعادية للمتحقق في مسرحية أنليل ونينليل؛ وذلك للكشف عن الوحي التراجيدي والنظام الثقافي. أوضحت أن النص الكامل للمسرحية نشر قبل التعديلات في كتاب "الميثولوجيا السومرية" لصموئيل نوح كريمر، وبعد ذلك تم العثور على لوح طيني في مدينة نفر به أحداث النص المسرحي خالية من التشوهات، وبينت أن الوحي التراجيدي الكامن في النصوص الانثروبولوجية الرافدية يبطل وهما مزدوجا يقول بألوهة عنيفة وألوهة بريئة، كما يبطل الفروقات المتخيلة في تبادل العنف، وذكرت أن تفسير جاكوبسن هو الأقرب لفهم حقيقة النص المأساوي بين مختلف التفسيرات إلا أنه تفسيرا فاشلا. كما توصلت إلى أن الحظر هو العنف في ذاته، ولم يكتشفا كريمر وجاكوبسن وظيفة المحظورات وما يترتب عنها من خرق، فإن جورج باتاي قد أعاد صياغاتها بشكل جلي في كتابة "الأيروسية"، وقد توصلت إلى أن التنكر هو آلية موقتة تروم تحقيق أهداف مختلفة. وفي الختام أوضحت الورقة أن الانشطارات كلها تعكس الشخصية الواحدة ذاتها وتعمل بالتزامن في مسرحية "أنليل ونينليل" فهو يمثل عدة أشخاص في شخص واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|