المستخلص: |
يمثل المقال الحالي محاولة للمكاشفة عن اللحظات الحرجة في الراهن الثقافي والتجربة الشخصية. مبينًا أن النقد الثقافي لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون بديلًا عن النقد الأدبي بشكل جذري وشامل، فالنقد الثقافي لا يخرج عن كونه اكتمال لنضج النقد الأدبي، وإعادة توجيه إبرة البوصلة النقدية نحو اتجاهات مختلفة لا تعني بالمطلق. فالنقد بالحروف الكبيرة ودون الدخول في مصطلحات غامضة لن يتوهج ولن يستحق تلك الحروف الكبيرة إذا لم يتمكن من إقناع القارئ بأن هناك الكثير مما فاته في النص، وبما يجعل القراءة الثانية حدثت أم لم تحدث هي القراءة الوحيدة الممكنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|