المستخلص: |
تحدث المقال عن سالم الزريقاني الناشر والصانع للثقافة. وبين أن صناعة النشر هي صناعة ثقافة، وذلك بكل ما تضمنته كلمة صناعة من معاني التنظيم والتخطيط والعقلانية. وتناول بالحديث دار الكتاب الجديد ودار المدار الإسلامي، وهما داران أسسهما سالم الزريقاني، وذلك ببيروت في أواخر التسعينيات. وأشار إلى أنه وبفضل جهوده، أصبح لصناعة النشر المعنى الحضاري والإنساني لكلمة صناعة بدلاً من معناها الربحي المحض. وتطرق إلى نيله أول جائزة، والتي كانت لـ الشيخ زايد عن إصداره ترجمة كتاب الكينونة والزمان لهايدغر. وأوضح أن إجازة الكتاب لا تتحقق عبر أهمية كاتبه وأفكاره فقط، ولكن عبر اجتيازه الشروط الصعبة التي وضعتها بعض دور النشر. واختتم المقال ببيان تمتعه بذاكرة حادة وقدرة على حفظ التفصيلات الضرورية وغير الضرورية، مؤكدًا على أنها ملكة جعلت من إدارته ملفات عديدة في آن واحد أمرًا يسيرًا، مشيرًا إلى تطلعه إلى أعظم الكتب لنشرها، سواء كانت مؤلفة أم مترجمة، أم محققة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|