المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بيرقدار، قحطان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س62, ع718,719 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 224 - 237 |
رقم MD: | 1437503 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن حضور الطفولة في شعر الحب عند نزار قباني. أكدت على وجود علاقة متجذرة وراسخة بين الطفولة والشعر، مبينة أن الشعر بوصفه فنا إبداعيا تطلب في شخصية الشاعر الفطرة النقية التي لم تلوثها الأزمنة والأمكنة والعلاقات الاجتماعية، كما تطلب كذلك روحاً مشاكسة ومغامرة وعفوية قدتها البراءة، تماماً كتلك الفطرة وتلك الروح التي امتلكها الطفل، مشيرة إلى تميز قباني في ذلك على وجه الخصوص، حيث عاشت طفولته معه مدى عمره، وحضرت في شعره ونثره، مؤكدة على أن الدار التي قضى فيها طفولته كان لها أكبر الأثر في شخصيته وفى شعره، ونظرته للحياة. وتناولت قصيدة (أشهد أن لا امرأة إلا أنت)، حيث اتضح من هذه القصيدة إرادة قباني من حبيبته أن تعامله بوصفه طفلاً مدللاً، متطرقة إلى قصيدة (خمس رسائل إلى أمي)، والتي عبر فيها عن عدم وجود امرأة حبيبة استطاعت تأدية دور الأم معه. وأوضحت ما ركز عليه في مواضع عدة من شعره؛ على فكرة أن الرجال كالأطفال في رأيه. وأكدت على أن الطفل الذي عاش في وجدانه شعر بالخوف، واحتاج إلى حبيبة تؤويه وتضمه وتشعره بالأمان. وتحدثت عن قصيدته (خربشات طفولية). واختتمت الورقة ببيان نظرته إلى دمشق بوصفها أمه الحقيقية التي رغب في العودة إلى صدرها بعد كل هذا التطواف في أنحاء الأرض كما يعود الطائر إلى عشه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|