المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زوبارى، فوزية علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س62, ع718,719 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 271 - 280 |
رقم MD: | 1437546 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة البحثية عن المفهوم والوظيفة عند نزار قباني. تطرقت إلى بيان محاولة الشعراء أنفسهم، وذلك بوصفهم أصحاب القضية الشعرية، من وضع تعريفاً للشعر وتحديد ماهيته، حيث نجح بعضهم في التركيز على جانب من جوانب الحدث الشعري، أو تحديد بعد من أبعاده، مشيرة إلى عدم استطاعتهم في النهاية من إدراك ماهيته، مبينة أن تحديد ماهيته وتعريفه هو أمر دخل في خانة السهل الممتنع. وكشفت عن آراء قباني فيما تعلق بتعريف الشعر وتحديد ماهيته كما جاء في تصريحاته وأقواله، التي أسهبت في الحديث عن كل ما تعلق بالعمل الشعري. وقدمت تعريف الشعر وتحديد ماهيته. وبينت هوية الشعر، مؤكدة على أن عندما يكن الشعر إبداعاً أممياً، تفشل المحاولات كلها لربطه بدين أو جنسية، أو انتماء، أو مذهب. وأوضحت أن لغته ليست وسيلة تواصل فقط، ولكنها عاطفة ومتعة، حيث أنها بالكلمات تتحول بين يدي الشاعر إلى شيء سحري. وتناول وصف قباني للغة بأنها، الشعر هندسة باللغة، وهندسة القصيدة والحرية. وتطرقت إلى أن للأدب وظيفة سعى إلى تحقيقها، مبينة وظائف الشعر لدى قباني، وهي الوظيفة (الإنسانية، والتحريضية). واختتمت الورقة ببيان محاولة قباني انتقال أحاسيسه الذاتية في اللحظات الخاطفة لتجربته الشعرية، حيث عرف الشعر من حيث لم يكن رغب بتعريفه، وحدد ماهيته بصدق التجربة التي لامست وجدانه وعقله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|