المستخلص: |
سلط المقال الضوء على استلهام الطبيعة في تسمية المواليد الجدد. يمثل الوازع الديني المصدر الأول في عملية الاستلهام في اختيار اسم المولود الجديد، ويتمثل في القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى وأسماء الأنبياء والأولياء والأئمة والأماكن المقدسة في حين تشكل الطبيعة المصدر الثاني للاستلهام؛ حيث تستلهم الظواهر الطبيعية في أسماء مثل سحاب ورعد ومطر وثالج، وترتبط بالظواهر الطبيعية أسماء على صلة بالزمن مثل ليل ونهار وفجر وصباح وما يرافقها من ظواهر مثل هلال وقمر، وقد يقترن الاسم باليوم المولود فيه مثل خميس وجمعة، ويمكن أن يأخذ الاسم أيضًا من أسماء الأحياء البرية مثل قط وبزون وهر وضرغام، ويتم تحاشي استخدام اسم ضبع لأنه يعد رمزا للدناءة والحقارة إذ يعرف بكونه يعتاش على الجيف وفرائس الحيوانات الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|