المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على تعليم البنات في العراق. جاهد الشاعر جميل صدقي الزهاوي في شأن تحرير المرأة وتعليمها، وأسهم في حملة لإشاعة السفور ونبذ الحجاب، كما أسهم في الدعوة إلى فتح مدرسة للبنات في العراق وبسببها فصل من وظيفته كـ أستاذًا للقانون. حيث نشأ تعليم المرأة في العراق وأمصار الدولة العباسية في العصر العباسي الثاني ووردت الإشارات إلى السيدات اللواتي تلقين تعليمهن في كتاتيب خاصة، وانتشرت مدارس الملالي التي كانت تفتح على العموم في المساجد والجوامع، ولا تعلم أكثر من الكتابة العربية والقرآن، وكانت المدارس الرسمية الوحيدة موجودة في ولاية البصرة. وتحدثت عن تعليم المرأة (المس بيل) وأوضحت أنه هناك من وقف ضد تعليم المرأة العراقية لعدة أسباب. وأنه بالرغم من اهتمام الطوائف المسيحية بتعليم البنات إلا أن المدارس التي افتتحت كانت قائمة على التقسيم الطائفي. واختتمت الورقة بالإشادة والاعتراف بدور الأقليات في إشاعة تعليم البنات لدى اليهود والمسيحية، أما الإسلامية فقد وجه تعليم المرأة بها الكثير من العقبات لأسباب دينية واجتماعية ولرغبة بعض رجال الدين في إبقاء المرأة حبيسة الدار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|