ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخشابة: طبل ليل البصرة المبحوح

المصدر: مجلة التراث الشعبي
الناشر: وزارة الثقافة والاعلام - دائرة الشؤون الثقافية والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، طالب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج55, ع314
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 213 - 226
رقم MD: 1438167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع حول فن الخشابة. استهلت بتوضيح أن البصرة عرفت باختلاف الأقوام التي سكنتها قبل الفتح العربي الإسلامي سنة (14 هجرية)، وكان جماعة الزنوج ضمن الأقوام الموجودة بالبصرة وهم من ارتبط بهم فن الغناء والرقص والخشابة، كما بينت كيف تولد هذا الفن، وأكدت على أن فن الخشابة صنيعة البصريين من أصول إفريقية، أما المكيد فكان خصيصة زنجية يمارس فيها الزنوج الأفارقة طقوسهم، وقد أضفوا عليها صبغة الأسلمة والتدين والتقرب إلى الله، كما تمكن الخشابة من الممازجة بين طقوس المكيد الزنجية وأناشيد الدراويش الدينية العامة في كثير من ممارساتهم، واستطاعوا تمرير فنونهم الحسية الخالصة في المجتمع البصري. ويرى الباحث كريم العيسى بأن الخشابة فن بصري شعبي أصيل نابع من عراقة وجذور مدينة البصرة، تقدمه فرق يطلق عليها اسم (الشدات)، وكان عصرها الذهبي من بداية الخمسينيات والستينيات وتألق من سبعينات القرن الماضي، كما أوضحت مكونات فرقة الخشابة، وذكرت أي المقامات يتم قراءتها فيها، مشيرًا إلى أن الخشابة بلا شاعر وملحن. ولم يعرف كيف وصل الفروخ إلى شدات الخشابة. وفي الختام أوضحت الورقة أن الخشابة يسمي الوصلة الإيقاعية الغنائية بالفصل، كما أكدت على أن جلسات الخشابة تقام في بساتين النخيل وبين الأنهار وغالبا ما تطول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة