المصدر: | العلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية |
المؤلف الرئيسي: | جمال الدين، نادية يوسف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gammal Eldeen, Nadia |
المجلد/العدد: | مج31, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1 - 18 |
ISSN: |
1110-7847 |
رقم MD: | 1438285 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
للتعليم في مصر قصة طويلة تعبر عن تطلع شعبها للارتقاء والتقدم؛ فنظام التعليم الوطني مهما مرت به من ظروف يمكن النظر إليه على أنه كائن حي وحصاد صعوبات كفاح منسي ومعارك ممتدة منذ زمان طويل؛ فرؤية أبناء مصر للتعليم كانت وماتزال تراه أنه مفيد بل وسيلة للحراك الاجتماعي وأيضا أساسي بالنسبة لتحسين رؤية العالم لمصر. ولعل أفضل ما يمكن أن نبدأ به هنا هو تلك المرحلة التي شهدت فيها البلاد تغيرا واضحا للاهتمام به والتعامل معه وأيضا علاقته وتأثيره في المجتمع بكل نظمه والإنسان أساسا. وتبدأ مرحلة التحول هذه مع الاتجاه إلى نقل نظم التعليم الغربية الحديثة تلبية لطموحات حاكم قوي أراد منه أن يكون وسيلة لتحقيق رؤيته من أجل بناء جيش قوي يمكنه من التوسع والانطلاق خارج حدود مصر؛ فهدف الحاكم واضح ومحدد من ذلك التعليم الذي يخضع لسيطرته وكما يمكن أن يساعده في مواجهة القوى الداخلية المناوئة له ألا وهم كبار المتعلمين والعلماء من شيوخ الأزهر الشريف والذين كانوا يمثلون الصفوة المتعلمة والقيادة الوطنية الواعية حينئذ والتي لم يستطع أن يقصيهم مثلما أمكنه إقصاء المماليك. جاء محمد على إلى مصر واليا من قبل السلطان العثماني فتولى أمورها ١٨٠٥ - ١٨٤٩ ونتيجة لما رآه من تقدم عسكري تجلى في حملة نابليون بونابرت على مصر ۱۷۹۸- ۱۸۰۱ مما أثر في توجهاته؛ حيث كان من نتائجها صدمة ثقافية إيجابية عند محمد على والدوائر المعاونة له مما ترتب عليه التحول إلى النموذج الغربي للتعليم. فقد كان الأزهر بمثابة وزارة التعليم والثقافة في مصر حتى عام (Vatikiotis, 1969, 92). |
---|---|
ISSN: |
1110-7847 |