المصدر: | الاقلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، ليندا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 167 - 171 |
رقم MD: | 1438468 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الدراسة قراءة في رواية (قمصان يوسف) لـ الشاعر شوقي بزيع أنموذجاً. أكدت على أن الوعي بالدور التاريخي دون الوعي بالتراث، أدي إلى قطيعة أبستمولوجية (معرفية) ضد تاريخية الإنسان النفسية. وبينت أن التراث العربي، بما حوه من فكر إنساني وقيم فنية خالدة، ومبادئ إنسانية حية؛ حيث أنه عد لشعراء العرب وشعراء العالم معيناً لا ينضب، ومورداً ثقافياً لا يضعف. وأوضحت أنها ميزت شكلين من الشعر المرتبط بمادة تراثية، جاء الشكل الأول بتقيد الشاعر بوحدة الزمان والمكان التأريخيتين للحدث، ارتباطاً كاملاً غير منفك، متطرقة إلى أن الثاني شكل قام فيه الشاعر بمزج التأريخ بالواقع فيتداخلان ليقيما بنية موحدة. وأكدت على أن نص النبوءة في القرآن واضح، والذي جاء في سرد قصة النبي يوسف (عليه السلام) الشهيرة، مع أبيه وأخواته. وبينت أن نص بزيع وصل لحد الدهشة لجهة مقاربته للنص الحدث القرآني. وأوضحت بدئه في قميص التجربة، وذلك بخلق فضاء قصة رواية الحدث، كما يريده ويرتئيه هو، مبينًا أنه نسيجاً خاصاً به متفرًدا معجوناً ببيئة الأسطورة الميثيولوجية. وأوضح ما جاء في قميص الشهوة من الصراع الأبدي الخالد بين الروح والجسد. واختتمت الدراسة ببيان أن شخصية النبي يوسف بين النص القرآني، وبين نص بزيع الإبداعي الشعري، عرت مكنونها الداخلي كبشر سوي، وباحت بما اختزنه البشر العاديون، موضحًا أنها جرأة على النص القرآني بنصوص الحكمة التي أطلقها بزيع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|