المصدر: | الاقلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | حسن، أوس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 178 - 181 |
رقم MD: | 1438480 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان مفارقة الماهيات وفلسفة أرسطو. أرسطو هو المعلم الأول للبشرية الذي أرسى قواعد المنطق الأولى والتفكير السليم، فهو لم يكن مجرد فيلسوف تخصص في النسق الفلسفي أو النظام المعروف عند الفلاسفة، بل كان هو الجدار الذي استندت إليه المعرفة وأصولها لمئات السنوات، وقد مرت الحياة الفكرية لأرسطو بعدة مراحل، أولها طور الشباب الذي أقام مذهبه الفلسفي فيها بناء على الدين والتصورات الشعبية التي كان محكومًا بها. وتطرق المقال إلى المعرفة عند أرسطو وأنها تنشأ من التجربة الحسية المباشرة وهي أساس كل إدراك، أما المعرفة الحقيقية هي معرفة الماهيات، لأن الوجود الحقيقي هو وجود الماهيات، موضحًا أن قانون اللذة بوصفها تحققًا لكمال الفعل عند أرسطو يشبه تمامًا حركة الهيولى نحو الصورة أو المثال المطلق. وحلل المقال فلسفة أرسطو مؤكدًا على أنها تعتمد على فكرة واحدة هي الوجود بالقوة والوجود بالفعل، وأنه لابد أن يكون هناك تصورًا جديدًا للعالم يخضع لقانون العقل، ومبدأ العلية هو من المقدمات الأولية في منطق أرسطو. واختتم المقال بتسليط الضوء على ضرورة السعي فهو ما يمنحنا الشعور المتدفق بالسعادة، والسلام الداخلي الذي تحتاجه النفس في لحظات الفرح القصوى، والذي يختلف عن تحصيل الملذات بشكل دائم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|