المستخلص: |
سلط المقال الضوء على صور المثقف العراقي وأسئلة الذاكرة الملعونة. ارتبط تقوض الحياة المدنية في العراق بصعود نمط الدولة الأمنية والعسكرية والإيديولوجية والتي لعبت دورا خطيرا في تهميش الطبقة الوسطى المتعلمة. أوضح المقال ارتباط تغول مثقف السلطة بالنزعة الاشباعية كتمثيل لقوة الاشباع النفسي والايهامي؛ فهو صوات الحرب وحكواتي الجماعة مثلما هو الفاعل في صناعة المنصات التي لا تنفصل عن نظام تسويق المؤسسة الحاكمة ومن فقهها ومن جهازها الإعلامي والأمني. وبين أن أكثر أوهام المثقف تتعلق بحراسة الأفكار والتي تعني كما لو أنها أقنوم يقدس وتقف حائلا دون تجديد العدة الفكرية واللغة المفهومية. وأكد على ظهور صورة المثقف التظاهري بعد تظاهرات (2011)، وبعد أحداث تشرين بوصفها أنموذجا للاحتجاج الوطني والثقافي. واختتم المقال بالإشارة إلى أهمية الحلول الثقافية لتغذية المسؤولية النقدية ولإيجاد الأطر العقلانية التي من شأنها تفعيل دور المثقف النقدي عبر تنويع المنصات والانفتاح على الأجيال الجديدة وعبر قراءة خطاب التظاهرة بوصفه خطابا للتغيير وليس للاحتجاج فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|