تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > رؤى الشباب للمستقبل كدعم لقضاي...>الوصف

رؤى الشباب للمستقبل كدعم لقضايا التنمية في مصر

العنوان بلغة أخرى: Youth Vision of the Future as Support for Development Issues in Egypt
المصدر: مجلة مستقبل العلوم الإجتماعية
الناشر: الجمعية العربية للتنمية البشرية والبيئية
المؤلف الرئيسي: عبدالرازق، أمنية صلاح زكي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليو
الصفحات: 121 - 154
ISSN: 2735-5217
رقم MD: 1438714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
قضايا التنمية | التوقعات المستقبلية | رؤى الشباب | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشباب | التنمية | قضايا الشباب | Youth | Development | Youth Issues
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: إن مسألة فهم المستقبل وكنهه وطبيعته أمر قديم قدم الإنسان ذاته. فهذا الشوق إلى اكتناه الآتي لازم الإنسان عبر الدهور وتجسد لديه بأشكال وآمال مختلفة. وطالما لجأ الإنسان إلى التنجيم والسحر والخرافات واستخدام الطلاسم وغيرها من الأدوات والأساليب لاستطلاع معالم الغيب، ودون جدوى، سوى زيادة أوهامه ومخاوفه وقيوده، فإذا كانت دراسات التاريخ تستهدف استخلاص الدروس المستفادة، فإن دراسات استشراف المستقبل تفيد أن الحلم قد يتحول إلى حقيقة، وأـن هناك آليات متنوعة متباينة للوصول إلى نفس الهدف الواحد والمنطق من الدراسات الاستشرافية يتمثل في الوعي بحقيقة التغير الذي يحيط بكل شيء وحقيقة أننا شركاء في صياغة المستقبل. وينبع الاهتمام باستطلاع ملامح صورة المستقبل لدي الشباب من عدة اعتبارات أخرى، مثل قدراتهم وشغفهم لمعرفة كل ما هو مجهول، خاصة إذا كان يحمل أخطارا وتهديدات وتحديات، يجب التحسب لها، فضلا عن ارتباط التطلع إلى المستقبل بارتقاء مستوي العلم وبتوفر الإمكانات المادية. فأكثر الناس جهلا وفقرا هم الأقل اكتراثا بالمستقبل لأنهم منغمسون بالمشاكل اليومية الملحة، وهم أكثر انشغالا بمتطلبات اللحظة الآنية، أضف إلى ذلك، أن ثمة تغييرا متلاحقا يجتاح العالم تتسارع معدلاته ووتائره باستمرار، فلا يمكن اللحاق به ومواكبته فقط، وإنما التأثير في صناعته، أو إعادة صياغته، أو توجيهه بما يوائم المصالح والأولويات، حيث أن الحديث عن رؤي الشباب لا ينفصل عن فهم علاقتهم بالنخب المسيطرة، على مقاليد الأمور، فهذه العلاقة لكي تفتح طريقا أفضل نحو آفاق المستقبل يجب أن يصبح جوهرها التمكين.

The question of understanding the future, its being and nature is as old as man himself. This longing for his coming fullness has been necessary for man through the ages and has been embodied in him in various forms and hopes. As long as a person has resorted to astrology, magic, superstition and the use of talismans and other tools and methods to explore the features of the unseen, and in vain, only to increase his illusions, fears and limitations, if history studies are aimed at drawing lessons learned, future foresight studies indicate that the dream may turn into reality, and that there are various different mechanisms to reach the same one goal and the logic of forward looking Studies is awareness of the reality of the change that surrounds everything and the fact that we are partners in shaping the future. The interest in exploring the features of the future image of young people stems from several other considerations, such as their abilities and their passion to know everything that is unknown, especially if it carries dangers, threats and challenges, which must be anticipated, as well as the Association of looking to the future with the advancement of Science and the availability of material resources. The most ignorant and the poorest people are the least concerned about the future because they are immersed in pressing daily problems, and they are more preoccupied with the requirements of the moment.in addition, there is a successive change sweeping the world, its rates and pace are constantly accelerating, it is not possible to catch up with it and keep up with it, but to influence its industry, reformulate it, or direct it in line with interests and priorities. Since talking about the visions of young people is inseparable from understanding their relationship with the ruling elites, this relationship, in order to open a better path towards future prospects, must become the essence of empowerment.
ISSN: 2735-5217

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.