المصدر: | مجلة الفكر اللساني |
---|---|
الناشر: | كلية الآداب منوبة - مخبر المباحث الدلالية واللسانيات الحاسوبية |
المؤلف الرئيسي: | شندول، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | أفريل |
الصفحات: | 39 - 66 |
ISSN: |
2811-6275 |
رقم MD: | 1439030 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
معجم | المعجمية النظرية | المعجمية التطبيقية | الجمع | الوضع | المداخل | الترتيب القاموسي
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعني كلمة "معجم" في مفهومها التقليدي السائد كتابا مضمونه كلمات مشروحة. وهو من ثم قائمة صامتة لكم من المفردات المعرفة والمرتبة بكيفية ما، وظيفتها توفير مرجع للباحث عن معاني الكلمات. ولئن بدا هذا المفهوم واضحا فإنه في الحقيقة أدى إلى اعتبار المعجم عملا خارجا عن نظام اللغة لكون ما يدون من الوحدات المعجمية يرى مفردات معزولة غير مندرجة في نظام خاص. ولكن البحوث اللسانية اليوم تجعل من البحث المعجمي فرعا رئيسا في الدرس اللغوي والتحليل اللساني لا يخرج في مقاربته للمفردات عن نظامية اللغة. فهو في مفهومه الذي أقرته له المعاجم اللسانية الغربية العلم الذي يتخذ موضوعا له وصف مفردات اللغة في نظاميتها من جهة معانيها ومبانيها ومن جهة العلاقات الشكلية والدلالية القائمة بينها، وذلك بإزاء علم النحو الذي يتخذ موضوعا له دراسة المفردات في انتظامها التركيبي وفي العلاقات الإعرابية القائمة بينها. وتقسم هذه البحوث علم المعجم إلى فرعين: معجمية نظرية (lexicologie) وظيفتها البحث في نظامية المفردة، ومعجمية تطبيقية lexicographie)) قوامها ركنان أساسيان هما ركنا الجمع والوضع ووظيفتها إيجاد كتاب مدون ومنتظم يحفظ مفردات اللغة مبنى ومعنى في إطار ما بينها من علاقات أفقية وعمودية. ونخص مقالنا هذا بهذا الفرع الثاني مكتفين منه بركن الجمع، وذلك في إطار الدرس المعجمي العربي لأن المعجم العربي المدون ما يزال إلى اليوم ملازما لصورته القديمة جمعا ووضعا. فلعل بحثنا في ركن الجمع يسهم في الجهود الرامية إلى تطوير جانب من المعجمية العربية التطبيقية في انتظار أن ننجز عملا حول ركن الوضع في وقت لاحق لعدم اتساع مجال هذا البحث للركنين معا. ونهدف من هذا العمل إلى الكشف عن مكونات المدونة المعجمية العربية ومصادرها ومستوياتها اللغوية، وتبين المبادئ العامة التي اتبعت في جمعها ومراحل ذلك وآلياته. فإن هذا مما يعد قواعد أساسية لمنهج الجمع وشروطا عملية لوضع قاموس منظم يجمع بين المبادئ والقواعد. ذلك أن "كل علم من العلوم المدونة لا بد فيه من أمور ثلاثة: الموضوع، والمسائل، والمبادئ". فالموضوع هو "الأمر الموجود في الذهن"، والذي في تشكله الخارجي/ السطحي "المادة التي يبني عليها المتكلم أو الكاتب كلامه". والمسائل "هي القضايا التي يطلب بيانها". والمبادئ هي التصورات العامة لما يمثل حدودا لموضوع العلم المطروق. ونحن إذ نتطرق إلى هذه الجوانب فمن أجل الإسهام في وضع رؤية حديثة لأصول معجمية تطبيقية. فإن ما كتب من الدراسات حول المعجمية العربية التطبيقية كان في أغلبه، رغم أهميته، آراء متفرقة تعرض لمحات عن حركة الجمع التي برزت خلال القرن الثاني الهجري وما بعده وبحوثا عامة لم تتجاوز الوصف المجمل لمراحل نشأة التأليف المعجمي، أو الحديث عن فحوى معجم من المعاجم دون وضع ذلك في إطار تصور متكامل ومقصود لأسس معجمية تطبيقية يجمعها ويؤلف بينها. لكننا سنتخذ من بعض ما اطلعنا عليه من هذه البحوث رافدا في بحثنا هذا الذي نستهله بطرح أربعة أسئلة تتعلق بالمحاور الأساسية لمنهج الجمع التي نروم طرقها. وهذه الأسئلة الأربعة هي: ما هي الدوافع والأهداف التي دفعت علماء العربية قديما إلى جمع مفردات اللغة وتأليف المصنفات فيها؟ وما هي مصادرهم في ذلك؟ وفيم تجلت مكونات المدونة المعجمية وآليات جمعها؟ وما هي المستويات اللغوية لهذه المدونة؟ Le mot "lexique" dans son sens traditionnel dominant signifie un livre de mots annotés. Il s'agit alors d'une liste muette d'un vocabulaire défini et agencé d'une manière ou d'une autre et dont la fonction est de fournir une référence au chercheur à la recherche du sens des mots. Bien que ce concept paraisse clair, il conduit à considérer le lexique comme une œuvre extérieure au système de la langue car ce qui est écrit à partir des unités lexicales est considéré comme un vocabulaire isolé qui ne relève pas d'un système spécifique. Cependant, la recherche linguistique fait aujourd'hui de la lexicographie une branche majeure de l'étude linguistique qui ne s'écarte pas de la régularité de la langue dans son approche du vocabulaire. C'est dans sa conception que les dictionnaires linguistiques occidentaux lui ont plébiscité la science qui prend pour objet la description du vocabulaire de la langue dans sa régularité en termes de sens et de structures et en termes de relations formelles et sémantiques existant entre eux, en vue de la science de la grammaire, qui prend pour sujet l'étude du vocabulaire dans sa régularité structurale et dans les relations syntaxiques qui existent entre eux. Cette recherche divise la lexicographie en deux branches: une lexicographie théorique dite lexicologie dont la fonction est de rechercher la régularité de la singularité, et une lexicographie appliquée qui se compose de deux piliers fondamentaux: le pluriel et la situation. Nous consacrons cet article à la deuxième section, celle du pluriel, dans le cadre des études sur le lexique arabe, un lexique écrit et toujours attaché à sa forme ancienne, pluriel et situation. Nous espérons que notre recherché contribue aux efforts visant à développer un aspect du lexique arabe appliqué, en attendant que nous terminions ultérieurement le travail sur le volet situation, car la portée de cette recherche ne s'étend pas aux deux volets. Le but de ce travail serait de révéler les composantes du blog lexical arabe, ses sources et ses niveaux linguistiques, et de montrer les principes généraux qui ont été suivis dans sa collecte, les étapes et les mécanismes. |
---|---|
ISSN: |
2811-6275 |