المستخلص: |
هدفت الورقة التعرف على الدور الذي لعبته الصحافة المقدسية من النكبة إلى النكسة (1948-1967 م). أوضحت أن النكبة قد شكلت منعطفا خطير أثر على الصحافة الفلسطينية وذلك نتيجة جرائم العصابات الصهيونية التي نهبت الصحف والمطابع والورق والمكتبات والمقتنيات الأرشيفية إلى جانب البنوك والمؤسسات التجارية والصناعية. وبينت أن بعد نكبة (1948 م) وإعلان ما يسمى بدولة إسرائيل صبغت الصحافة بالطابع الحكومي ولم تخرج عما ترده الحكومة الأردنية أو المصرية، وقد بقيت الصحافة في قطاع غزة متخلفة عن نظيرتها في الضفة الغربية مما دفع البعض إلى الانتقال للقدس لتأسيس صحف فيها. وتطرقت على الصحافة المقدسية، وأكدت على أن الإعلان المقدسي لعب دورا مهما في توجيه المجتمع وتثقيفه بشكل عام وذلك بالرغم من الحالة الصعبة التي تعيشها المدينة المقدسة، كما ظهرت عدد من الصحف والمجلات في مدينة القدس في هذه الفترة. واختتمت الورقة بتقديم عدد من النتائج ومنها: التأكيد على أن تلك الحقبة تعكس ما تعانيه المدينة المقدسة الآن على الجانب الإعلامي إذ يصعب تحديد عدد مؤسسات الإعلام المشتغلة بمدينة القدس حيث تتوفر أغلب المؤسسات على شكل مكاتب فرعية أو مراسلين متنقلين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|