المستخلص: |
ربط المقال بين القدس ودمشق من حيث أدب الأرض المحتلة (من دمشق هنا القدس ومن القدس هنا دمشق). وبين أن القدس ودمشق توءمان لا ينفصلان لما بينهم من أواصر تاريخية مشتركة وثقافة تجمع بين البلدين وتوحد بينهم في الانتماء الإنساني والعربي المشرقي والدفاع عن أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث قضية فلسطين. وأشار إلى الاعتداء الوحشي على سوريا وتشويه التاريخ العربي الإسلامي وسرقة تفاصيله، كما يفعل الاحتلال بالقدس، فيقوم الاحتلال الغاشم بطمس معالمها، وتزوير تاريخها ومحاصرة وإضعاف الحضور الفلسطيني الإسلامي المسيحي في المدينة المقدسة. وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعشق الحياة والحرية والكرامة ونقول لكتبة البيانات التي تتغنى بشعار السلام شددوا على العدالة، ولن يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام ولكن يرفعوا راية السلام والحرية والعدالة والحق. واختتم المقال بالإشارة إلى الأرض المحتلة العربية الأبية الصامدة دمشق وفلسطين نبعث لكم رسائل الوفاء والمحبة والتأكيد على الأخوة والعروبة الصامدة في وجه الاحتلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|