المستخلص: |
المعارف البشرية أصبحت تزداد يوما بعد يوم، على نحو سريع، يفوق طاقة العقل البشري فبدأ الإنسان يفكر في حلول ووسائل يتغلب بها على هذه الصعوبات، وبما أن الانفجار المعرفي والتكنولوجية ما أصل هذه التحديات فهذا يعني إن المسألة تربوية في جل أبعادها والتي تدخل في نطاقها التربية الرياضية والبدنية، ولما كانت التقانات تطبيقا للعلم، فإن بعدا جديدا، يضاف وهو ما يمكن أن نسميه السلوك التقني، إلى جانب السلوكيات التي تتمثل في مخرجات التربية فكان العمل على النمو السليم للعلم والتقانات أحد الحلول لتحديات العصر، ومن المعروف أن النمو السليم للعلم في أي بلد يعتمد بصورة حاسمة على توافر اليد العاملة المدربة تدريبا علميا وتقانيا. ويرجع ذلك إلى الخلل في النواحي الإدارية أو لعدم المواكبة في استخدام التكنولوجيا في مجال الإدارة الرياضية حيث لازالت الإدارة الرياضية في جل المؤسسات الرياضية بليبيا تدار بالطرق التقليدية دون مراعاة لأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإدارة الرياضية ولابد من دراسة الظروف والمعاناة التي تمر بها الاتحادات والهيئة دراسة مستفيضة وشاملة تقوم على أسس علمية حديثة لوضع الحلول الناجحة لها من أجل تجاوز النواحي السلبية وتطوير النواحي الإيجابية لكي يأخذ الاتحادات دوره الفاعل في استقطاب الشباب ليكونوا أمل ليبيا في المستقبل. ويهدف البحث إلى التعرف على تكنولوجيا المعلومات الحديثة ودورها في تحسين أداء الإدارة الرياضية بالاتحادات وهيئة الشباب والرياضة في ليبيا، والتعرف على أكثر أجهزة تكنولوجيا المعلومات الحديثة استخداما في مجال الإدارة الرياضية بالاتحادات وهيئة الشباب والرياضة في ليبيا. واستخدم الباحث المنهج الوصفي وقد تكونت عينة البحث من مدراء هيئة الشباب والرياضة ومدراء الاتحادات الرياضية والمدربين والمشرفين للأنشطة (الرياضية والثقافية والفنية والعلمية) وعددهم (305) فردا يمثلون الاتحادات والشباب والرياضة والمدربين والمشرقين، وأستنتج الباحث: أظهرت النتائج بأن فقرة تكنولوجيا المعلومات تعتبر المحرك الرئيسي للعمل الإداري بالمؤسسات الرياضية وحصلت على أعلى وسط مرجح ووزن ومئوي وذلك لضرورة تكنولوجيا المعلومات في هذا الوقت للأعمال الإدارية الخاصة بعمل بالاتحادات وهيئة الشباب والرياضة. وقد حصلت فقرة يستخدم الحاسب الآلي في الأنشطة الرياضية على اقل وسط مرجح ووزن مئوي لكونه يحتاج إلى متخصصين في إدارة البيانات وتحليلها وتوفيرها وهذا ما لا نجده في معظم الاتحادات ومنتديات الشباب والرياضة في المدن الليبية، وضرورة تطبيق متطلبات تكنولوجيا المعلومات الحديثة والحاسب الآلي في المجال الرياضي في إدارات والاتحادات الشباب والرياضة وأوصى الباحث بدعوة القيادات الإدارية والاتحادات الشباب والرياضة للاطلاع على الدراسة الحالية ونتائجها من اجل التفكير والمبادرة في تبني فلسفة تكنولوجيا المعلومات الحديثة منهجا إداريا في تطوير الأداء الحالي والمستقبلي لإدارات والاتحادات والشباب والرياضة، وضرورة استخدام وتعلم الحاسب الآلي في المجال الرياضي من قبل كل العاملين والإداريين في الاتحادات الشباب والرياضة.
Human knowledge is increasing day by day, rapidly, beyond the capacity of the human mind, and it has begun to Man is thinking about solutions and means to overcome these difficulties, and since the explosion of knowledge and technology is the origin of these challenges, this means that the issue is educational in most of its dimensions, which fall within the scope of physical and physical education, and since technologies are an application of science, a new dimension is added, which we can call technical behavior, in addition to behaviors that are represented in the outputs of education, so working on the proper growth of science and technologies was one of the solutions to the challenges of the times, and it is known that the proper growth of science In any country it depends decisively on the availability of scientifically and technically trained manpower. This is due to the imbalance in the administrative aspects or the lack of keeping pace with the use of technology in the field of sports management, as sports management in most sports institutions in Libya is still managed by traditional methods without taking into account the importance of using modern technologies in sports management. Youth to be Libya's hope for the future. The research aims to identify modern information technology and its role in improving the performance of sports management in federations and the Youth and Sports Authority in Libya, and to identify the most modern information technology devices used in the field of sports management in federations and the Youth and Sports Authority in Libya.The researcher used the descriptive approach has consisted of the research sample of the directors of the Youth and Sports Authority and directors of sports federations, coaches and supervisors of activities (sports, cultural, artistic and scientific) and their number) 305 individuals representing federations, youth and sports, coaches and oriental, and the researcher concluded: The results showed that the paragraph of information technology is the main engine of administrative work in sports institutions and got the highest weighted median and weight and percentage due to the need for technology Information at this time for the administrative work of the federations and the Youth and Sports Authority. The paragraph has got the use of the computer in sports activities at least a weighted medium and a percentage weight because it needs specialists in data management, analysis and provision and this is what we do not find in most federations and forums of youth and sports in Libyan cities, and the need to apply the requirements of modern information technology and computer in the field of sports in the directorates and federations of youth and sports and recommended the researcher to invite the administrative leaders of the directorates and federations of youth and sports to see the current study and its results in order to think and initiate the adoption of a technology philosophy Modern information is an administrative approach in developing the current and future performance of directorates, federations, youth and sports, and the need to use and learn computers in the sports field by all workers and administrators in the directorates and federations of youth and sports.
|