المستخلص: |
كشف المقال عن منهج ابن جهور القيسي في توجيه الخلاف النحوي من خلال مصنفه: شرح أبيات الجمل وإعرابها وغريبها وما غمض من معانيها. للتحقق من غرض البحث مهد له بذكر أهم المعالم التي ميزت النحو في المشرق، وذلك من خلال الحديث عن السمات الأساسية التي طبعت كلا من المدرسة البصرية والكوفية والبغدادية، فضلًا عن الوقوف على نصوص ابن جهور التي تدلنا على موقفه من المدرستين الكوفية والبصرية، وعرض آرائه في كل من المبرد (285ه)، والكسائي (189ه)، وأبي علي الفارسي (377ه) لكونهم يمثلون المدارس النحوية المشهورة. كما عرض أهم المعالم التي ميزت النحو في المشرق. خلص المقال إلى أن النحو الأندلسي خلال أواخر القرن الهجري الخامس، والنصف الأول من القرن السادس يميل إلى الاستقلال والتحرر من الحدود المرسومة للنظر النحوي من قبل جمهور النحاة في مسائل عدة بعضها خلافي وبعضها مما بادروا إلى بناء القول فيه، وقد كانت وسيلتهم إلى ذلك سعة الاطلاع على موارد النحو العربي ومدارسه المشهورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|