المستخلص: |
يسعى هذا البحث إلى إلقاء الضوء على مصدر مهم جدا من مصادر التقعيد النحوي، والاستدلال على المسائل النحوية، ألا وهو الأمثال التي نطقت بها العرب، لما لها من تقديس عندهم، ولما لها من أهمية بلاغية وفصاحية، فهي تزيد المنطق تفخيما وطلاوة، وتكسوه رونقا وبهاء. وقد عني بها النحاة واللغويون أيما عناية في دراساتهم النحوية والمعجمية، فجعلوها من أهم ما يستشهد به على القاعدة النحوية أو التفسير اللغوي للألفاظ. وقد تكون هذا البحث من: الفصل الأول: للحديث عن الأمثال ومكانتها في الاستشهاد النحوي واشتمل على: تعريف الأمثال ونشأتها وتوثيقها وأنواعها، ومكانتها في الاستشهاد النحوي، وموازنتها بالشعر. والفصل الثاني: عقد لبيان بعض المسائل والقواعد النحوية التي استشهد لها بالأمثال.
|