المستخلص: |
استعرضت الورقة النص الشعري ومضمراته بين المنتَج والمُنتِج. موضحًا أن قيمة النص الأدبي لا تبرز إلا بقراءة واعيه تعيد إنتاجه من جديد، وفق نص يحايث الأصل، ويعيد تشكيلة في سياق قرائي منتج، والنص المنتج هو النص المولود من الأول وهو المستقل عن تابعيته، وملحقيته للنص المقروء الناهض في الوقت عينه على تأويل النص الأول (الإبداعي). كما يمكن عد اللغة الشعرية نسقًا مغلقًا من وجهة نظر بنيوية، إذ يقوم القارئ بفك الشيفرات واكتشاف العلاقات معتمدًا مراحل التحليل البنيوي، ففي السيميائية يبدو النص شبكة من الشفرات، يقوم القارئ بفكها وكشف بواطنها، وصولًا إلى أسرار كثيرة تستفز القارئ لمعرفتها. مختتمًا بالإشارة إلى أن الرحلة بين النص والقراءة هي مرحلة أصعب من مرحلة الإنجاز وفيها تظهر القدرات الإبداعية للعمل الأدبي، وتظهر أيضًا القدرات الإبداعية للمتلقي، وعندها تتبدى إمكانيات عمليات القراءة وتتبلور وفق ظروفها الاجتماعية والثقافية والإجرائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|