ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غريب النقول في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي "ت. 745 هـ.": الجزء الأول من سورة البقرة أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Gharib "Strange" Al-Nuqul fi Tafsir Al-Bahr Al-Muhit by Abi-Hayyan Al-Andalusi: First Juzu from Surat Al-Baqra as a Model
المصدر: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 - كلية العلوم الإسلامية - مخبر الشريعة
المؤلف الرئيسي: شحادة، منى مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكبيسى، أحمد عبدالكريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج15, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 487 - 520
ISSN: 2170-189x
رقم MD: 1440925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
غريب | نقول | سورة البقرة | البحر المحيط | Gharyib | Nuqul | Surat Al-Baqara | Al-Bahr Al-Muhit
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعنى هذه الدراسة بجمع غريب الأقوال والنقول التي ذكرها أبو حيان الأندلسي في الجزء الأول من سورة البقرة في تفسيره البحر المحيط ودراستها وموازنتها بآراء العلماء، بقصد الكشف عن مقصد أبي حيان وصفه هذه الأقوال بالغرابة، وتتضمن أربع مسائل- تم اختيارها من ضمن المسائل التي ذكرت في الجزء الأول من سورة البقرة. المسألة الأولى: وصف أبو حيان ما قيل في (كان) [البقرة: 10]، بأنه من غريب اللغات الثانية: وصف تعليل ابن عطية بالتعليل الغريب [البقرة: 24] الثالثة: وصف ما نقله ابن عطية عن المبرد بالنقل الغريب [البقرة: 31]. الرابعة وصف ما قيل في (قَسْوَةً) بالنقل الغريب [البقرة: 74]. وقد أظهرت الدراسة أن وصف أبي حيان مجيء (كان) بمعنى (كفل أو غزل) بغريب اللغات، أي أنه مما لا يجري على ألسنة العرب. ووصفه تعليل ابن عطية الجزم (بلم) وأنها تشبه (لا) بالتعليل الغريب، يحتمل أنه أراد أنه تعليل بعيد. وأما وصفه ما نقله ابن عطية عن المبرد في حذف جواب الشرط في (أَنْبِئُونِي) بالنقل الغريب، أراد أنه نقل مخالف مشهور ما حكاه الناس عن المبرد. ووصفه مجيء (قسوةً) منصوبة على التمييز المحول من المبتدأ بالنقل الغريب، أراد بأنه يستبعد قول النحويين الذين قالوا بذلك. وقد اتفق بعض العلماء مع أبي حيان في المسألتين الأولى والثالثة في استغرابه هذا وخالفه آخرون. أما في المسألتين الثانية والرابعة، فقد اختلفت الأقوال بين المدرستين البصرية والكوفية ولا نرجح قول إحدى المدرستين على الأخرى، بل نقبل الأقوال كما ذكرها أصحابها، فلكل أدلته وحججه، والله أعلم بالصواب.

This research aims to study Abī-Ḥayyān al-A'ndalusī Gharyīb's (Strange) sayings cited in the first Juzu' of Sūrat al-Baqará in al-Baḥr al-Muḥīṭ and compare it with other scholars' opinion. It includes four cases; First: Abū-Ḥayyān described the meaning of (was) [al-Baqará: 10] as one of the strange languages. Second: He described Ibn 'Atīyyah's justification [al-Baqará: 24] as strange. Third: He described what Ibn 'Atīyyah reported from al-Mubarred [al-Baqará: 31] as strange. Fourth: He described the word (Qaswá) [al-Baqará: 74], as strange. The study showed that when Abū Ḥayyān described (was) meaning (spin/sponsor) as a strange language, he meant that this is rarely used in the Arabic Language. And when he described Ibn 'Atīyyah's justification that لم)) is like (لا) as strange, he meant that this is not a strong justification. His description of what Ibn 'Atīyyah's reported from al-Mubarred as strange, he meant that it contradicts to what is known about al-Mubarred. And when describing the word (Qaswa) being tamīyīz from mubtadá' as strange, he meant that he does not agree with the grammarians who said that. Some scholars agreed with Abī-Ḥayyān's conclusion in the first and third case, while others disagreed. As for the second and the fourth case: scholars' sayings differed between Al-Baṣrīyyá and Al-Kūfīyyá school. Accordingly, we tend to accept the sayings of both schools without favoring one over the other, for each has its proofs and its arguments.

ISSN: 2170-189x

عناصر مشابهة