ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توحيد الأناضول في سياسة السلطان العثماني بايزيد الأول

العنوان بلغة أخرى: Unification of Anatolia in the Policy of the Ottoman Sultan Bayezid I
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الدوري، وجدي حسين علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Doori, Wajdi Hussein Ali
مؤلفين آخرين: محمد، عماد طلفاح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج15, ع55
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أيلول
الصفحات: 139 - 151
DOI: 10.51990/2228-015-055-042
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1441000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمارات التركمانية | الأناضول | الدولة العثمانية | الجبهة الأوربية | السلطان بايزيد الأول | Turkmen Emirates | Anatolia | The Ottoman State | The European Front | Sultan Bayezid I
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بين البحث أهمية الدور الذي قام به السلطان العثماني بايزيد الأول منذ تسنمه السلطة في الدولة العثمانية، على أثر استشهاد والده السلطان مراد الأول في معركة كوسوفو عام ۱۳۸۹ م، حيث اتبع بايزيد الأول سياسة جديدة تمثلت بالقضاء على الإمارات التركمانية في الأناضول وضمها بالقوة إلى ممتلكات الدولة العثمانية، إذ كثيرا ما كانت هذه الإمارات تثير المشاكل والفتن أمام الدولة العثمانية أثناء حروبها على الجبهة الأوربية وقد نجح بايزيد فيما سعى إليه. كان الأمراء التركمان يترقبون الفرصة المناسبة للعودة إلى أماراتهم والتحرر من قبضة الدولة العثمانية، وكانت خسارة العثمانيين أمام تيمورلنك في معركة انقره عام ١٤٠٢ هي الفرصة المناسبة التي كان ينتظرها الأمراء التركمان، فقد أعاد تيمورلنك أحياء الإمارات التركمانية التي سبق وان قضى بايزيد على استقلالها السياسي. دخلت الدولة العثمانية بعد معركة انقره في حرب أهلية، إذ تنافس للانفراد بحكم الدولة أبناء بايزيد الأربعة، وبعد أحد عشر عاما من الحرب تمكن محمد جلبي بن بايزيد من قتل أخوته الثلاثة والتفرد بحكم الدولة العثمانية، ووقع على عاتقه توحيد الأناضول والقضاء على الإمارات التركمانية مرة أخرى، وقد نجح في ضم البعض منها، إلا إن وفاته في عام ١٤٢١ م حالت دون إتمام مشروعه. تولى السلطان مراد الثاني الحكم خلفاً لوالده السلطان محمد جلبي، الذي تمكن من القضاء على اغلب الإمارات التركمانية وضمها إلى أملاك الدولة العثمانية، وبذلك أعاد توحيد الأناضول من جديد كما كان موحدا في عهد جده السلطان بايزيد الأول.

The research showed the importance of the role played by the Ottoman Sultan Bayezid I since he assumed power in the Ottoman Empire, following the martyrdom of his father, Sultan Murad I, in the Battle of Kosovo in 1389 AD, where Bayezid I followed a new policy represented by eliminating the Turkmen emirates in Anatolia and annexing them by force to the possessions of the Ottoman Empire. These emirates often caused problems and strife before the Ottoman Empire during its wars on the European front, and Bayezid succeeded in what he sought. The Turkmen princes were waiting for the appropriate opportunity to return to their emirates and be liberated from the grip of the Ottoman Empire. The loss of the Ottomans to Tamerlane in the Battle of Ankara in 1402 was the appropriate opportunity that the Turkmen princes were waiting for. Tamerlane revived the Turkmen emirates, whose political independence had previously been destroyed by Bayezid. After the Battle of Ankara, the Ottoman Empire entered into a civil war, as the four sons of Bayezid competed for monopoly over the rule of the state. After eleven years of war, Mehmed Çelebi bin Bayezid was able to kill his three brothers and gain monopoly over the rule of the Ottoman Empire, and it fell upon him to unify Anatolia and eliminate the Turkmen emirates again. He succeeded in including some of them, but his death in 1421 AD prevented the completion of his project. Sultan Murad II assumed power to succeed his father, Sultan Mehmet Çelebi, who was able to eliminate most of the Turkmen emirates and annex them to the possessions of the Ottoman Empire, thus reuniting Anatolia once again, as it had been unified during the reign of his grandfather, Sultan Bayezid I.

ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة