ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الطريق الدائري لمدينة المحلة الكبرى في نموها العمراني : دراسة جغرافية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة المنصورة - كلية الاداب
المؤلف الرئيسي: أبو زيد، أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: أغسطس
الصفحات: 577 - 635
ISSN: 1687-448X
رقم MD: 144141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: بعد الدراسة السابقة لأثر الطرق الدائري لمدينة المحلة الكبرى في نموها العمراني، يتضح ما يلي: ١ -إذا كان إنشاء طرق تخدم حركة المرور العابر خارج الكتل العمرانية للمدن ضرورة أملتها التغيرات السكانية والاقتصادية والبيئية، فإنه لابد من وضع ضوابط صارمة للحد من عملية البناء تجاه هذه الطرق أو على امتدادها، خاصة وأن مثل هذه الطرق والتي تمتد حول مدن الدلتا، وفى ظل عدم وجود عوائق تحول دون امتداد العمران تجاهها، تعد من أهم عوامل الجذب العمراني، وليس أدل على ذلك من ان إنشاء الطريق الدائري لمدينة المحلة الكبرى، غير تماماً من اتجاهات النمو العمراني للمدينة، إذا استأثرت الجهات التي يمر بها الطريق الدائري بنحو 74،3% من إجمالي مساحة الامتدادات العمرانية التي شهدتها المدينة منذ إنشاء الطريق وحتى عام 2005، والتي بلغت 498 فدان، جاءت كلها على حساب الأراضي الزراعية. ٢. تبلورت بصورة واضحة على امتداد الطريق وفى المناطق المحصورة بينه وبين الكتلة العمرانية للمدينة، نمط العمران المبعثر، هذا النمط وإن زاد من سرعة تبوير الأراضي الزراعية وتأكلها، فإنه أيضا يساعد على زيادة درجة العشوائية، حيث لا تظهر اتجاهات واضحة للنمو العمراني، فعمليات البناء تتم على قطع متناثرة من الأراضي الزراعية مهما كان موقعها من الشوارع أو الطرق، لتمثل بذلك نويات لمناطق عشوائية. ٣-رغم حداثة المباني في مناطق الامتدادات العمرانية المرتبطة بالطريق، والتي يفترض أنها تتميز بتعدد طوابقها، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الإسكان، فقد تبين أنه باستثناء منطقة امتداد أبو راضي (في شمال شرق المدينة) والتي تتميز بنموها العمراني الرأسي بصورة واضحة، أذ مثلت المباني التي وصل عدد طوابقها إلى أربعة طوابق فأكتر نحو 36،2% إجمال عدد المباني التي شيدت بهذه المنطقة بعد إنشاء الطريق، فإن بافي المناطق التي يمر بها الطريق لا تزيد النسبة باي منها عن 17،1%. ٤-نظرا لعدم وجود تخطيط مسبق، وتبلور النمو العمراني العشوائي، فإن مناطق الامتدادات العمرانية، سواء تلك التي ارتبطت بالطريق أو تلك التي لا يمر بها، تعاني من نقص واضح في المنشآت الخدمية، وخصوصاً التعليمية والصحية منها، علاوة على ضعف كفاءة شبكات البنية الأساسية بها. ٥-رغم تبلور العديد من مظاهر العشوائية بهذه المناطق، فإنه يمكن تنميتها عمرانياً، حيث أنها ما زالت تضم مساحات من الأراضي المحجوزة للبناء. تلك الأراضي التي يمكن تخطيط استخدامها وبما يضمن إعادة التوازن بين استخدام الأراضي في هذه المناطق. ٦-أن إنشاء هذا الطريق لم يقتصر أثره على جذب العمران أو على نوعية استخدام الأراضي، وإنما على أسعار الأراضي، والتي ترتفع يوماً بعد يوم، ومن ثم يزداد تشاط سوق المضاربة العقارية، وتتلاشى معه مساحات الأراضي الزراعية على جانبي الطريق، وبالتالي سوف يفقد الطريق وظيفته الأساسية التي أنشا من أجلها، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة تحد من الزحف العمراني تجاهه.

ISSN: 1687-448X
البحث عن مساعدة: 777338