ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مشروع رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد لضم الكويت والدور بريطاني المعارض

العنوان بلغة أخرى: Iraqi Prime Minister Nouri Al-Saeed’s Project to Annex Kuwait and the British Opposition Role
المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مهدي، زينب عارف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahdi, Zainab Arif
مؤلفين آخرين: الجنابي، عبدالستار شنين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع63, ج3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 500 - 507
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1441680
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: انطلقت بريطانيا في اهتمامها المتزايد بمنطقة الخليج العربي منذ سنة ١٧٦٣، ورافق ذلك زيادة أهمية الكويت فبرز دورها كمركز تجاري ينافس البصرة، وقد أثار ذلك كل من بريطانيا والدولة العثمانية وزاد من صراع المصالح في المنطقة سعت الحكومة البريطانية بترسيخ نفوذها المتزايد في الخليج العربي وعمدت إلى التدخل في شؤون الكويت وتشجيع شيوخها على التمرد ضد السلطة المركزية لدولة العثمانية التي يتبعونها، وصولا إلى وضع الكويت تحت الحماية البريطانية. لذلك جرت محاولات عدة لإعادة الكويت لحظيرة العراق العثماني، ثم العراق الملكي كانت العلاقات العراقية الكويتية خلال عقد الأربعينيات وأوائل الخمسينيات تتسم بالهدوء النسبي والودية، حتى أعلن عن تكوين الاتحاد العربي في ١٤ شباط 1958، الذي ظل مفتوحا للدول العربية الأخرى التي ترغب في الانضمام إليه. أدرك نوري السعيد مدى أهمية قيام الاتحاد العربي، وأهمية انضمام الكويت له، وأن ما تتمتع به الكويت من أهمية اقتصادية، وقدرتها على دعم الاتحاد، وسد العجز في ميزانيته، يعد عاملا مهما لتعويض فقر إمكانيات المملكة الأردنية، وهذا مما يساعد خلق التوازن الاقتصادي فيه. وبناء على ذلك تحرك لإقناع كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالفوائد التي يمكن أن تتحقق من جراء انضمام الكويت إلى الاتحاد العربي خصوصا وأنه يسعى من خلال إقامة ذلك الاتحاد وتوسيعه المحافظة على المصالح الغربية بصورة عامة، والبريطانية منها على وجه الخصوص. لذلك عد نوري السعيد أن الفرصة سانحة للعودة إلى فكرة إعادة الكويت وضمها للعراق بشكل سياسي هادئ. إلا أنه لم يوفق في مشروعه هذا، بسبب المعارضة البريطانية التي نشطت لوئد المشروع قبل أن يرى النور.

Britain began its increasing interest in the Arabian Gulf in 1763, and this was accompanied by the increasing importance of Kuwait, which highlighted its role as a commercial center competing with Basra. This raised both Britain’s commercial services and increased the conflict of interests in the region The British government sought to consolidate its growing mobilization in the Arabian Gulf and decided to organize Kuwait affairs and encourage its sheikhs to rebel against the central authority of the Ottoman Empire, leading to placing Kuwait under British protection. For this reason, Kuwait began to join the fold of Ottoman Iraq, then royal Iraq. During the 1940s and early 1950s, Brazilian-Kuwaiti relations were relatively calm and cordial, until the commitment to Arab accession was announced on February 14, 1958, which remained open to any other Arabic language that wished to join. Nouri Al-Saeed realized the importance of the Arab Union, the importance of the Kuwaiti shareholders to it, the economic importance that Kuwait enjoys, and its capabilities to support the Union, fill the deficit in its ambition, and justify a factor in compensating Barak with the capabilities of the Kingdom of Jordan, and this is what helps to create the economic economy in it. He must be active in convincing all of the remnants of United Britain of the benefits that he can achieve from the loss of Kuwait to the Arab Federation and that of the athletes by establishing that participation in preserving the interests of the West in general, and the British ones in particular. Therefore, it is perfectly versatile. The opportunity is ripe for the idea of part of Kuwait and its annexation to military Iraq. However, he was not successful in this project because of the British oppositionist who actively supported the project before it saw the light.

ISSN: 1813-4521