ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطافيان المتلقي والكتابة النسائية

المصدر: مجلة كراسات تربوية
الناشر: الصديق الصادقى العمارى
المؤلف الرئيسي: فرح، مريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: شتنبر
الصفحات: 129 - 137
ISSN: 2508-9234
رقم MD: 1442333
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على الطافيات المتلقي والكتابة النسائية. بينت اهتمام (نظرية التلقي) بالطرف الذي ظل خفيا في عملية القراءة لمدة زمنية طويلة، والتي نشالته من ركام الإهمال وجعلته في بؤرة الاهتمام، واعتنت بماهيته وبماهية قراءاته وجولاته داخل النصوص، والتي ركزت النظر على نظرته واختياراته وجدواه بل وعن ذاكرته، موضحة طفو المتلقي على سطح الساحة الأدبية بعدما ظل مغرقاً فيها وحصوله مع (الكتابة النسائية) والتي ظلت مهمشة زمناً بعيداً. وأشارت إلى المتلقي المنبثق من طي النسيان. وبينت أن المتلقي المطلوب وهو الذي انطوت قيمته على كثير من المحاولات لتأكيد ضرورته ولبيان كيف أنه وهو المصدر النهائي للمعنى وللتاريخ الأدبي. وبينت أن الصفحة عاشت متوارية عن الأنظار والأفهام نمطية كانت أو متمردة، باهته أو ناصعة، مفهومة أو مجهولة، موضحة أن عالمها طلب من المتلقي الاتسلاخ عن احكامه القديمة، وتسليم نفسه لسيادة هذا العالم بطرق مختلفة كل مرة. وأشارت إلى أن النزعة النسوية ظهرت سياسيا ورجع جذورها إلى أوائل القرن التاسع عشر، مبينة احتجاج النساء بالاعتماد على الكتابة عن مختلف أوضاعهن الغير مرغوبة. وتطرقت إلى بيان الصراع بين رسم الاختلاف والتلقي. وتحدثت عن المتلقي الحائر بين الإستجابة والخيبة، مشيرة إلى إزدواجية أفق التوقع. واختتمت الورقة بالإشارة إلى معانة (الكتابة النسائية) من صعوبة تجاوزت سلطة النموذج المرسوم، وعانا معها المتلقي التاريخي من تجاوز عقبات تجاربه المألوفة، والتي رسمت أفق توقعه وكذلك أحكامه المسبقة التي سبق وجودها أي تلق مباشر، مما جعلها نوعاً من أدب الهامش أو الغير موافق للأدب الرسمي (النموذج). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 2508-9234