ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الفراغ العمراني على الانتماء المكاني: دراسة حالة الفراغات العمرانية حارة الأبهر ومدينة الأصبحي السكنية بمدينة صنعاء

المصدر: مجلة الجامعة اليمنية
الناشر: الجامعة اليمنية
المؤلف الرئيسي: المذحجي، محمد قاسم عون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البناء، وائل عبدالجليل مقبل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 11 - 30
ISSN: 2664-5831
رقم MD: 1442823
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفراغ العمراني | الانتماء المكاني | جودة الفراغ | السلوك الاجتماعي | البيئة الحضرية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يتقصى هذا البحث موضوع تأثير الانتماء المكاني على السلوك الاجتماعي، كونه الناتج الملموس في البيئة العمرانية، ويتعرض لتطبع السكان وتأثرهم بالبيئة العمرانية في نواحي حياتهم المختلفة، باعتبار أن البيئة العمرانية هي المسبب الرئيسي لمفهوم الانتماء لدى مستخدمي الفرغات العمرانية وروادها، وذلك من خلال تلبية بيئة هذه الفراغات لمتطلباتهم واحتياجاتهم المختلفة ولكن المشكلة تكمن في أن عمليات التصميم والتخطيط العمراني وإعادة التأهيل للفراغات العمرانية في مدينة صنعاء قد أهملت وأغفلت الممكنات والوسائل التي تعزز شعور الانتماء للفراغ (البيئة المبنية)؛ مما سبب ظهور تأثيرات سلوكية سلبية وغير حضارية والتي تنعكس بدورها على حدوث تشوه في البيئة العمرانية، وتهدف الدراسة إلى التوصل لبناء نموذج نظري تتحدد من خلاله الأسس والآليات الرئيسية للقرارات التصميمية والتخطيطية التي تحقق الانتماء المكاني لمستخدمي الفراغات العمرانية والساحات العامة باعتبارها موجها أساسيا للسلوك الاجتماعي، وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي الاستقرائي وذلك من خلال استعراض الدراسات النظرية المتعلقة بالفراغ العمراني وعلاقته بالسلوك الاجتماعي، وكذا المنهج التحليلي المقارن لعمل تحليل ومقارنه بين بيئة عمرانية تقليدية قديمة متمثلة بحارة الأبهر بصنعاء القديمة، وبيئة عمرانية مخططة متمثلة بمدينة الأصبحي السكنية لتتوضح مدى فوارق الإحساس بالانتماء لدى المستخدمين للفراغين. ومن خلال تحليل البيئة العمرانية لمنطقتي الدراسة، بسماتها الخاصة من حيث التشكيل والتكوين للفراغات العمرانية والعناصر والمفردات المعمارية، والخصائص الاجتماعية الخاصة بالسكان، ودراسة نطاق العلاقات التجاورية والاجتماعية وتطورها، ومدى انتمائها لهذه البيئات العمرانية، ومدى محاكاتهم للقيم التي تعكسها تلك البيئات، فإن الدراسة استخلصت واستنتجت أن الانتماء المكاني هو موجه للسلوكيات الإنسانية، ووجود أي قصور في عمليات التصميم والتخطيط العمراني وإعادة التأهيل للفراغات العمرانية تؤثر على تحقيق شعور الانتماء المكاني؛ مما ينعكس بدوره سلبا على سلوكيات مستخدمي الفراغ العمراني.

ISSN: 2664-5831