المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية الاداب |
المؤلف الرئيسي: | جاد، هالة عبدالحميد السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 182 - 230 |
ISSN: |
1687-448X |
رقم MD: | 144298 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث في المقام الأول إلى الوقوف على السمات التي تتميز بها الترجمة اللفظية عند ترجمة القصص القرآني إلى اللغة الفارسية وذلك من خلال قصة طالوت وجالوت نموذجاً. على أن البحث في هذه السمات سيأخذننا بطبيعة الحال إلى التعرض للعديد من النقاط البحثية المتصلة بهذا الموضوع الذي سنتعرض لها في حينه وسنتعرف عليها -إن شاء الله-من خلال هذا البحث. من المفترض في بحث من هذا القبيل أن نأتي بمقدمة نتناول فيها التعريف بالترجمتين: اللفظية والتفسيرية، كما نتعرض لبعض النقاط التي تتعلق بقضية الترجمة وإشكالاتها، وغير ذلك من نقاط نرى فيها رأياً يجعلنا نحيد عن الإتيان بمثل هذه المقدمة في صورة جزء رئيسي مستقل في مستهل البحث، بل والاكتفاء بذكر النقاط المتعلقة به على هامش البحث، وذلك من خلال ما يتناسب من هذه النقاط مع المفردات الأصلية للبحث التي تأتي تباعاً على صفحاته، فالرأي عندي أن الكثير من النقاط المتعلقة بموضوع الترجمة؛ مثل تعريف الترجمة اللفظية والترجمة التفسيرية والشروط الواجب توافرها في المترجم وإشكاليات الترجمة وغير ذلك، قد ورد مراراً وتكراراً في الدراسات والبحوث والمؤلفات التي عالجت موضوع الترجمة وما يرتبط به من قضايا، لذلك رأينا أن نكتفي بما أشرنا إليه سابقاً. وقد وقع الاختيار هنا على واحدة من القصص القرآني لتكون موضوع هذا البحث، انطلاقاً مما تتسم به القصة من وحدة موضوعية وبداية ونهاية وفكرة محددة، الأمر الذي يجعل من دراسة ترجمتها لفظياً من الوضوح بمكان. وهذه القصة التي وقع عليها اختيارنا هي قصة "طالوت وجالوت" بالذات لإعجابنا بها حيث تعيد إلى الأذهان ذكرى إحدى تجارب بني إسرائيل من بعد نبي الله موسى... بعد ما ضاع ملكهم ونهبت مقدساتهم وذلوا لأعدائهم بسبب انحرافهم عن هدى ربهم وتعاليم نبيهم... ثم انتقضت نفوسهم انتفاضة جديدة؛ واستيقظت في قلوبهم العقيدة؛ واشتاقوا إلى القتال في سبيل الله " إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " (للمزيد من الاطلاع على القصة، انظر: محمود المصري أبو عمار: قصص القرآن؛ وما ورد به من أسماء المصادر والمراجع (بدون تاريخ، ص50) هذا الكلام ينزل إلى الحاشية –المصحح. وتقع قصة "طالوت وجالوت" في ست آيات من آيات سورة البقرة من 246-252 في القرآن الكريم، وسوف نتناول بالدراسة -طبقاً لمقتضيات أهداف البحث -كل آية على حدة. ومن هنا اشتمل بحثنا على ستة مباحث، نستهل كل مبحث منها بذكر نص آية قرآنية كريمة ثم يليها بعض التفاسير العربية التي تناولتها على نحو مختصر. وبعد ذلك تقوم الباحثة بدراسة الترجمة اللفظية للآية من جوانبها المختلفة. وقبل الخوض في الدراسة المذكورة نقدم نبذة عن الترجمات الفارسية المستخدمة في البحث. |
---|---|
ISSN: |
1687-448X |