ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التحديات الأمنية المعيقة للتحول الديمقراطي في الوطن العربي

المصدر: مجلة أبحاث البيئة والتنمية المستدامة
الناشر: الرابطة العربية للعلوم البيئية وجامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: المغبشي، عبدالجليل محمد قائد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 89 - 128
ISSN: 5132-5124
رقم MD: 1443158
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: أصبح مفهوم التحول الديمقراطي أحد التحديات الهامة التي تواجه المجتمعات المعاصرة، فالسعي نحو الرقى بالإنسان، وتحقيق تنمية مستدامة في علاقته بالموارد التي يمتلكها والبيئة التي يعيش فيها، لا يمكن أن يتحقق دون أن يعيش الإنسان في حالة من الأمن بمعناه الإنساني الشامل، الذي يعنى بتحقيق الإنسان لحاجاته الأساسية، والعيش في طمأنينة دون أدنى شعور بالخطر أو الخوف أو القلق من المستقبل. فالأمن هو المحرك الحقيقي للتنمية والداعم لها والمؤكد على استقرارها وازدهارها وديمومتها، ولهذا تحرص دول العالم على الاهتمام بالأمن واعتباره من أهم الواجبات الرسمية التي تقوم عليه الدول وتسخر له كل الإمكانات المادية والبشرية، وتعمل لمصلحة تطويرها مختلف العقول الواعية والمدركة لأهميتها، وضعف التنمية وانخفاضها أو انعدام دخل الفرد، يؤدي إلى ضعف الأمن، وتؤكد كتب التاريخ أن الأمم التي ازدهرت ونمت كان الأمن هو المحرك الأساسي لها، فإحساس الإنسان بالأمن على عرضه وما له ونفسه يكون الدافع الأساسي له للعطاء والتطوير. وتوضيحا لذلك قسم هذا البحث إلى أربعة مباحث، المبحث الأول تناول مفهوم التنمية الإنسانية وتطوره في العصر الحديث، وقسم إلى مطالبين تناول المطلب الأول، ماهية التنمية الإنسانية، وتناول المطلب الثاني أهم المخاطر الأمنية المهددة للأمن العربي، وخصص المبحث الثاني للحديث عن مفهوم التحول الديمقراطي، وقسم إلى مطلبين، المطلب الأول تحدث عن ماهية التحول الديمقراطي، والمطلب الثاني عن أهم عوائق التحول الديمقراطي في الدول العربية، وأجاب المبحث الثالث عن السؤال هل يتحقق الأمن بقمع الحريات والفعاليات السياسية؟ وقسم إلى مطلبين، تحدث الأول عن الاستقرار وكيف أن تحقيقه بحاجة إلى مزيد من الحرية- والمطلب الثاني هل يتحقق الأمن بقمع الفعاليات السياسية، أما المبحث الرابع فقد تناولنا فيه، كيفية الوصول إلى مجتمع العدالة والديمقراطية، وكيف أن تحقيق الأمن منوط بتحقيق مبدأ العدالة، وتهيئة المناخ الديمقراطي. واشتمل في النهاية على الخاتمة واهم النتائج والتوصيات، لعل أهمها: أن هناك علاقة وثيقة بين الأمن الإنساني وحقوق الإنسان، والتحول الديمقراطي باعتبار أن ثمة حقا أساسيا لكل البشر، يتمثل في حقهم كمواطنين في الأمن، ومن ثم هذا التزام أصيل للدول والحكومات، أن تحقق الأمن لشعوبها من خلال مفهوم الأمن الإنساني، ويعد الأمن الإنساني بأبعاده الصحية، والبيئية، والغذائية، والجنائية والاجتماعية والشخصية والاقتصادية والسياسية، الحد الأدنى لاحترم حقوق الإنسان، وان التهديدات الموجهة لهذه الأبعاد والتي سيتم ذكرها في هذه الدراسة، هي تهديدات خطيرة لوضعية حقوق الإنسان في الدول العربية، وعائق مهم للتحول الديمقراطي، ذلك أن التحول الديمقراطي يعد مطلبا مهما لتحقيق نوعا من المشاركة والشفافية والمسائلة، ومطلبا وضامن أساسي لكفالة الأمن الإنساني، في إطار الاحترام لكافة محاور ومجالات حقوق الإنسان.

The concept of democratic transformation has become one of the important challenges facing contemporary societies, pursuit towards improvement in human beings, and achieving sustainable development in relation to resources owned and the environment which they live in, and cannot be achieved without the human lives in a state of comprehensive security and humanitarian sense, which means achievement of human basic needs, and live in tranquility without the sense of danger or fear or anxiety about the future. Security is the real engine for development and supporting it and certainly its stability, prosperity and sustainability, and that is eager nations of the world to pay attention to security and regarded as the most important official duties undertaken by the centuries and mocking all the human and material resources, and working for the develop it different minds conscious and aware of their importance, and the weakness of development and decline or lack of individual income, leads to poor security, and emphasizes the history books that nations that have flourished and grown security is the main engine of it, human security sense on his property and himself will be the primary motivation for him to tender and development, and to clarify for that section of this paper into four sections, the first section dealt with the concept of human development and its relationship to security Arab, and was divided into three sections in the first what human development "vision of human rights" and the second the concept of human security, and the third human security and its relationship to human rights, second section devoted on achieving development entrusted to the principle of freedom and fairness of the distribution, and the reality of intellectual freedom in the Arab world, and how to achieve development entrusted to the principle of distributive justice, and then taking the third section that the achievement of development requires the need to raise the scientific and economic level. Eventually a conclusion and most important findings and recommendations, the most important of human security and human development are two go hand in hand, and any defect in one of them will reflect negatively on the other, and any stability or the evolution of the two reflect positively on them, and both concepts- human security and development of humanity, requires taking into account the balance between individual rights, related to humans or mankind in general, and between private groups to preserve the virtue of co existence in a particular state, without the tyranny of either of them on the other criteria. And establish a new political system in the heart of it determines the constitution and respects the principles of human rights and freedoms competitive and free elections, and harmonizes principles and religious values and the principles and values of modern governance.

ISSN: 5132-5124