ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > اللاأدرية الصوفية عند النفري...>الوصف

اللاأدرية الصوفية عند النفري

العنوان بلغة أخرى: The Mystical Agnosticism of Nafari
المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: صقر، علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sakr, Ali
مؤلفين آخرين: ديركي، هيفرو محمد علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج39, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 1 - 14
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 1444176
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الفلسفة العربية | التصوف الإسلامي | المذاهب الفقهية | النفري، محمد بن عبدالجبار، ت. 354 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
اللاأدرية | الصوفية | النفري | التأثيرات | الألوهية | الديالكتيك | المطلق | Agnosticism | Sufism | Neferi | Influences | Divinity | Dialectics | Absolute
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى تبيان أن النفري يعد متصوفا فريدا في تاريخ التصوف الإسلامي اختلف عن التوجه العام السائد بين المتصوفة المسلمين الذين تقوم تجاربهم الروحية على قاعدتين رئيستين: الأولى هي: الطريق الصوفي باتجاه الألوهية من أجل إيجاد نوع من العلاقة معها على أساس الاتحاد بدرجات متفاوتة بين العبد وربه. والثانية هي: توكيد وجود المطلق أو الإله في نهاية هذا الطريق، وتحديد نوع العلاقة التي تم الانتهاء إليها سواء أكانت حلولا أم وحدة شهود أم وحدة وجود أم وحدة مطلقة. لكن النفري كما حاول البحث أن يثبت لم يسلم بطريق صوفي واضح ولم ينته إلى توكيد أي نوع من الاتحاد، وهذا ما يمكن أن يعد موقفا لا أدريا فريدا في تاريخ التصوف الإسلامي. ولقد اتجه البحث إلى كشف طبيعة هذه اللا أدرية الصوفية عند النفري، استنادا إلى استقصاء طريقة تعامله مع مفهوم الحقيقة، إذ إن الحقيقة عموما في أفق التجربة الدينية بعامة والصوفية بخاصة، يجب أن تكون ثابتة مطلقة حتى يتأسس عليها اليقين الذي هو عماد التجربتين الدينية والصوفية؛ لكن المفاجئ كما كشف البحث أن النفري كان ضد ثبات مفهوم الحقيقة، ولذلك لم يكن من مؤيدي اليقين، وهذا يعني أنه يمثل حالة خاصة داخل التجربة الصوفية، ولذلك سعى البحث إلى تأويل نصوصه من هذا المنظار الجديد.

The aim of this research is to show that Al-Nafari is a unique mystic in the history of Islamic mysticism, which differed from the general trend prevailing among Muslim mystics, whose spiritual experiences are based on two main bases: The first is: the mystical path towards divinity in order to find a kind of relationship with it on the basis of union to varying degrees between the servant and his Lord. The second is: confirming the existence of the Absolute or the Deity at the end of this path, and determining the type of relationship that has been concluded, whether it is solutions, unity of witnesses, unity of existence or absolute unity. But Al-Nafari, as the research tried to prove, did not accept a clear Sufi path and did not end up confirming any kind of union, and this could be considered a unique agnostic position in the history of Islamic mysticism. The research has tended to reveal the nature of this mystical agnosticism according to Al_Nafari, based on the investigation of his method of dealing with the concept of truth, as the truth in general is in the horizon of religious experience in general and Sufism in particular, it must be absolutely fixed in order to establish the certainty that is the mainstay of the religious and mystical experiences, but Surprisingly, the research also revealed that Al_Nafari was against the stability of the concept of truth, and therefor he was not a supporter of certainty, and this means that he represents a special case within the mystical experience, and therefor the research sought to interpret his texts from this new perspective.
ISSN: 1818-5010

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.