المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الثور، أمة الملك إسماعيل قاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Thawr, Amat Al-Malik Ismael Qassim |
المجلد/العدد: | س16, ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 185 - 201 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1444809 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تجارة البن | العثمانيون | زراعة البن | شهرة البن | وثائق عثمانية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان لتجارة البن اليمني شهرة عالمية في القرن ۱۸، ۱۹ وحتى بداية القرن العشرين نظرا لانتشار زراعته في أقاليم اليمن وجبالها المختلفة، وحين حكم العثمانيون اليمن منذ سنة (۱۸۷۲م) أحكموا السيطرة على الحكم والتجارة عبر الموانئ اليمنية ومنها التحكم بتجارة البن كأحد مصادر الدخل في ميزانية الولاية. وتهافتت الشركات العالمية للمشاركة في تجارة البن نظرا لجودته وندرة مذاقه على مستوى العالم. فاهتم العثمانيون بمينائي المخا ثم ميناء الحديدة بعد انتقال التجارة إليه نتيجة لتغيرات سياسية واقتصادية عديدة. ومن خلال الوثائق العثمانية والمراسلات المتتابعة من قبل السلطنة تم إبراز أهمية تجارة البن في العهد العثماني، واهتمام السلطنة العثمانية بإصدار القوانين واللوائح من أجل تنظيم تجارة البن عبر موانئ اليمن. وقد اهتم العثمانيون بإنشاء المدارس الرشيدية في الحديدة وصنعاء وقاموا بفرض ضرائب (سمسارية) فرضت من تجارة البن التي يتم تحصيلها للصرف على تلك المدارس. كان للأوربيين محاولات عدة من أجل تهريب البن وعدم دفع ما فرض من ضرائب على تلك التجارة. وأفادت الوثائق العثمانية أن سلطات الولاية قامت بعدة أدوار من أجل الضبط والسيطرة على تجارة البن ومنع تهريبه عبر الموانئ اليمنية الصغيرة، التي كان لها أثر سيء على تجارة البن. وقد دخل الإنجليز في منافسة تجارية مع العثمانيين خاصة بعد احتلال مدينة وميناء عدن وأصدرت السلطات الإنجليزية في الميناء عدة قوانين من أجل جذب التجارة عبر ميناء عدن وأعلنوا الإعفاء الكامل عن الضرائب أو أي مستحقات مالية على التجارة ومنها تجارة البن. كان لقيام الحرب العالمية أكبر الأثر على انحسار وضعف التجارة البحرية ومنها تجارة البن، خاصة حين قامت السلطات الإنجليزية بحصار الموانئ وضربها بالمدافع، وبالتالي تدهورت التجارة عبر ميناء الحديدة وغيرها من الموانئ اليمنية التي تقع على ساحل البحر الأحمر. وتدهورت زراعة البن وتجارته نتيجة لتدهور تلك الأوضاع وتوجه المزارعون اليمنيون إلى زراعة القات الذي انتشر في كل إرجاء اليمن كساعة أصبح لها رواج مالي كبير بين أوساط الشعب اليمني. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |