المستخلص: |
تناول المقال موضوع من ظلال التفسير. وعرض تفسير سورة البقرة الآية (146)، تم الإشارة إلى البشر الذين يرجعون إلى أمثالهم من البشر بحجة أنهم يعلمون الكتب السماوية وزعما منهم أنهم يعرفون الأحكام، قبل معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما استعان بسورة الأنعام الآية (21)، وعرض سورة القصص (75)، لكي ينهى البشر عن الافتراء على الأنبياء وادعاء النبوة وتكذيب الرسل والافتراء عليهم ورميهم بالكذب. وأشار إلى سورة الأنعام الآية (24)، وفصلت (4-5)، ولقمان (7)، وما فيهم من أحكام، والنهي عن الكذب والإعراض عن الحق وسماع النصح. وأوضح أن من أشد شقاوة المرء أن ينكر لقاء الله تعالى، كما بين أن الله عز وجل أودع في النبي صلى الله عليه وسلم الشفقة والمواساة أكثر من العالم كله، فكان يقلق كثيرا على تكذيب هؤلاء الأشقياء ويحزن على مصيرهم من العذاب والخلد في النار. وختاما للمقال بالآية (90-93) من سورة الإسراء، أن الله تعالى لا يعجز عن الإتيان بالمعجزات، ولكن العجز والتقصير من عدم فهم الحكمة من هذه الآيات، ومن الأحكام الواردة في المعجزات الإلهية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|