المستخلص: |
كشف البحث عد دور الوقف في الوقوف عائقا أمام الدولة الاستعمارية وإفشال مخططاتها في السيطرة على الأرض ومحوه من الوجود، وذلك من خلال تناول قضية أراضي قرية عين كارم المقدسية الوقفية كنموذج كما عكستها وثائق أرشيف المستعمرات الفرنسية. أشار إلى نواع قانوني على أراضي عين كام بين فرنسا كوصية على أوقاف هذه القرية ودولة الاحتلال الصهيونية كدولة مستعمرة، وتدور أحداث هذه القضية بين عامي (1948-1962)، وأشار إلى قبول فرنسا دعوتها بالتدخل والوصاية على أوقاف المغاربة في القدس خاصة وقف أبو مدين، ويعود تاريخ الوجود المغاربي في القدس إلى الفترة الأيوبية. وتطرق إلى عام (1955) حيث ربحت السفارة الفرنسية القضية واستطاعت إبطال عمليات تسجيل الأراضي في قرية عين كارم باسم الإسرائيليين. واختتم البحث بالتأكيد على أن الحقوق الوقفية لا تسري عليها قوانين الاستعمار مهما تنوعت ومهما طال عمره فبالرغم من اختلال قرية عين كارم وتهجير سكانها إلى أن صفة الوقف الذي تمتعت به ملكية عقاراتها أبطل كل مزاعم المستعمر وسياساته واضطرت محاكمه أن تحكم بشكل مخالف لإرادة قادة الكيان الصهيوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|