ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاستيلاء العثماني على حصن ذي...>الوصف

الاستيلاء العثماني على حصن ذي مرمر "991 هـ. /1583 م. "

العنوان بلغة أخرى: The Ottoman Conquest of the Fortress of Dhi Marmar "991 AH. /1583 AD. "
المصدر: مجلة الجمعية التاريخية السعودية
الناشر: جامعة الملك سعود - الجمعية التاريخية السعودية
المؤلف الرئيسي: آل وقيد، تركي بن سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Wageed, Turki Saeed
المجلد/العدد: س22, ع45
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 77 - 149
DOI: 10.33948/0777-022-045-003
ISSN: 1319-8882
رقم MD: 1446042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدولة العثمانية | القبائل اليمنية | التراث الثقافي | الأحداث التاريخية
كلمات المؤلف المفتاحية:
حصن ذي مرمر | الاستيلاء العثماني | الأمير لطف الله بن المطهر | الوزير حسن باشا | الزيدية | Dhi Marmar Fortress | The Ottoman Conquest | Prince Lutf Allah bin Al-Mutahhar | Minister Hassan Pasha | Zaidis
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث أسباب وأحداث ونتائج الاستيلاء العثماني على حصن ذي مرمر عام (٩٩١هـ/ ١٥٨٣م)، ويهدف البحث إلى إبراز الأهمية الاستراتيجية لحصن ذي مرمر الواقع في الشمال الشرقي من صنعاء؛ إذ كان حصن ذي مرمر يتمتع بالحصانة الطبيعية، وقوة قبائله، واستقرار الكثير من علماء الزيدية فيه، وتوافر المقومات الزراعية في توابعه المحيطة به من كل الجهات، ومرور مواصلات صنعاء الشمالية والشمالية الشرقية بها، وقد كان حصن ذي مرمر مقرا لحكم الأمير لطف الله بن المطهر ابن الإمام يحيى شرف الدين، الذي يعد من أقوى خلفاء المطهر بعد اقتسام مملكته، وأكثرهم أنفة واعتزازا بالنفس، لأجل ذلك لم يقبل الخضوع لأي كيان سياسي وديني منذ وفاة والده عام ٩٨٠هـ/ ١٥٧٢م، مما تسبب في صدامه مع أخيه الأكبر الأمير علي يحيى، وفي تصديه لثورة الأهنوم، وعدم الاعتراف بإمامها الحسن بن علي المؤيدي، وأمام قوة انتشار ثورة الأهنوم تحالف مع الدولة العثمانية ضدها؛ فأصبح حصن ذي مرمر وتوابعه سدا منيعا يفصل صنعاء الخاضعة للحكم العثماني عن جيوش ثورة الأهنوم. وعلى الرغم من قيام ذلك التحالف إلا أن الأسباب تضافرت لقيام الوزير حسن باشا بشن الحرب على حصن ذي مرمر؛ إذ إن الاستيلاء عليه أصبح مطلبا لاستقرار الحكم العثماني في صنعاء، وتوسعه في شمال وشرق اليمن الأعلى عبر تلك البوابة. وقد تخلل الحصار الذي دام أكثر من ثمانية أشهر على حصن ذي مرمر أحداث مأساوية في الجانب اليمني، راح ضحيتها أعداد كبيرة منهم، وترتب على الاستيلاء العثماني على حصن ذي مرمر نتائج مهمة أدت إلى سقوط المدن والحصون اليمنية من صعدة شمالا إلى حصن ثلا جنوبا في يد الدولة العثمانية خلال عامين.

This research addresses the causes, events and results of the Ottoman conquest of the fortress of Dhi Marmar (991 AH 1583 AD). The research aims to highlight the strategic importance of the fortress located in the north-east of Sana’a which was characterized by its natural privilege, the strength of its tribes, and the residence of many Zaidi scholars in it, and agricultural components in its surrounding areas from all sides, and the transport center of northern and northern east of Sana'a. the fortress of Dhi Marmar was the seat of the rule of Prince Lutf Allah bin Al-Mutahhar bin Imam Yahya Sharaf Al-Din, who was one of the most powerful caliphs of Al Mutahhar after the division of his kingdom, and the most proud and self-confident, therefore, he did not accept submission to any political and religious entity since the death of his father in 980 AH/ 1572 AD, which caused him to clash with his older brother, Prince Ali Yahya. While confronting the Ahnom revolution and not recognizing its imam, ALHasan bin Ali ALMoayadi, and in front of the force of the revolution's spread, he allied with the Ottoman country against it. His country has become a strong barrier separating the Ottoman-ruled Sana’a from the armies of the revolution. Despite that alliance, the reasons conspired for Minister Hassan Pasha to wage war on Dhi Marmar. As conquered it became a requirement for the stability of the Ottoman rule and the expansion in the north and the east of Yemen through that gate. the siege, which lasted for more than eight months, witnessed tragic events on the Yemeni side, in which a large number of them were killed. The surrender of the fortress had conciliation and important results led to the Ottoman country conquest of Yemeni cities from Saa'da in the north Thola fortress in the south during tow years.
ISSN: 1319-8882

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.